للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطبراني في "الأحاديث الطوال" (١١)، والحاكم في "المستدرك" (٤٤٢٠)، وأبو نعيم في "الصحابة" (٤٩٧٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٣٨٢ و ٤٣٨٥ و ١٣٠٩٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٦/ ٢٥٧).

كلهم من طريق عكرمة بن عمَّار، عن شدَّاد بن عبد الله، عن أبي أمامة الباهلي، به، مطولاً.

• والطبري في "تاريخه" (٢/ ٣١٥)، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٩٦٩)، والحاكم في "المستدرك" (٤٤١٩)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٦/ ٢٦١)، كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن سُليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وأبي طلحة نعيم بن زياد، ثلاثتهم عن أبي أمامة، به، مطولاً.

ثانيًا:- دراسة الإسناد:

١) أحمد بن خُلَيْد: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١).

٢) أبو توبة الربيع بن نافع: "ثِقَةٌ حُجَّةٌ عابدٌ"، تقدم في الحديث رقم (١).

٣) محمد بن مهاجر بن أبي مسلم، واسمه دِينار، الشَّامي، الأنصاري - وليس الكوفي - الأشهلي.

روى عن: العبَّاس بن سالم، ونافع موْلى ابن عمر، وربيعة بن يزيد، وآخرين.

روى عنه: الرَّبيع بن نافع، وسفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وغيرهم.

حاله: قال أحمد، والعجلي، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، والذهبي، وابن حجر: ثِقَةٌ. وقال ابن حبَّان: كان مُتْقِنًا. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ". (١)

٤) العبَّاس بن سالم بن جميل بن عمرو بن ثَوَابة اللَّخَمي الدمشقي.

روى عن: أبي سلام الأسود، وأبي إدريس الخولاني، وربيعة بن يزيد، وآخرين.

روى عنه: محمد بن مهاجر، وابن أخيه الصقر بن فضالة، وعمرو بن مهاجر، وآخرون.

حاله: قال العجلي، وأبو داود، وابن حجر: ثِقَةٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". (٢)

٥) أبو سلّام مَمْطُور الأسود الحُبْشِيُّ: "ثِقَةٌ، مُتَّفَقٌ على توثيقه، لكنَّه يُرْسِلُ"، وثبت سماعه مِنْ أبي أُمامة - كما سبق بيانه في الحديث رقم (٣) -، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢).

٦) أبو أُمامة صُدَيُّ بن عَجْلان، البَاهِلِيُّ: "صحابيٌّ جليلٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٣).

٧) عَمْرُو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد السُّلَمِيُّ، أبو نَجيح.

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -. … روى عنه: أبو إدريس الخولاني، وسَهْلُ بن سعد، وأبو أمامة البَاهليُّ.

صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قديم الإسلام، قَدِمَ مكة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم ثم عاد إلى قومه، ثم هاجر إلى المدينة بعد خيبر وقبل الفتح. وكان قبل إسلامه يعتزل عبادة الأصنام ويراها باطلًا وضلالة. (٣)


(١) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٩١، "الثقات" ٧/ ٤١٣، "التهذيب" ٢٦/ ٥١٦، "الكاشف" ٢/ ٢٢٥، "التقريب" (٦٣٣١).
(٢) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٢١٤، "الثقات" ٧/ ٢٧٦، "التهذيب" ١٤/ ٢١١، "الكاشف" ١/ ٥٣٥، "التقريب" (٣١٦٩).
(٣) يُنظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٤/ ١٩٨٢، "الاستيعاب" ٣/ ١١٩٢، "أسد الغابة" ٤/ ٢٣٩، "الإصابة" ٧/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>