للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من هو أحفظ منه، أو نعده من الثقات. (١) وأمَّا ما حدَّث به بالبصرة، فقال الحافظ ابن حجر: لم يُخرِّج البخاري له مِنْ رواية أهل البصرة عنه إلا ما تُوبعوا عليه عنه. (٢)

٩) ثَابت بن أَسْلم البُنَانيُّ، أَبُو مُحَمَّد البَصْرِيّ. صَحِب أنس أربعين سنة.

روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن عُمر بن الخطَّاب، وعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهم -، وآخرين.

روى عنه: مَعْمَر بن راشد، والحمَّادان، وشعبة، والناس.

حاله: قَالَ أَنسٌ: إن ثابتا لمفتاحٌ من مفاتيح الخير.

- وقال ابن سعد، وابن معين، وأحمد، والعِجْلي، والنَّسائي، والدَّارقطني، والذهبي: ثِقَةٌ. وقال أبو حاتم: ثقةٌ صدوقٌ وأثبت أصحاب أنس الزهري، ثم قتادة، ثم ثابت البُناني. وذكره ابن حبَّان في "الثقات".

- وقال ابن عَدي: ثقةٌ صدوقٌ، وأحاديثه أحاديث صالحة مُسْتَقِيمَةٌ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، وهو من ثقات المسلمين، وما وقع فِي حديثه من النُكْرة فليس ذاك مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ من الراوي عنه؛ لأنه قد روى عنه جماعة ضعفاء ومجهولين، وإِنَّما هُوَ في نفسه إذا روى عَمَّن هُوَ فوقه من مشايخه فهو مستقيم الحديث ثِقَةٌ.

- والحاصل: ما قاله الحافظ ابن حجر في "التقريب": "ثقةٌ عابدٌ". (٣)

١٠) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "صحابيٌّ، جليلٌ، مُكثرٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٠).

ثانياً: - الوجه الثاني: مَعْمَر، عن قَتَادة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

أ تخريج الوجه الثاني:

• أخرجه عبد الرَّزَّاق في "المُصَنَّف" (١٠٦١) - ومن طريقه أحمد في "مسنده" (١٢٦٤٠)، وابن خُزيمة في "صحيحه" (٢٣٠)، وأبو بكر بن المنذر في "الأوسط" (٦١٣)، وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ٨٢)، والبيهقي في "الكبرى" (١٤٠٨٦)، وفي "المعرفة" (١٤٠٣٦)، وأبو سعيد العلائي في "إثارة الفوائد" (١٤٢) -.

• وأخرجه الفضل بن دُكين في "الصلاة" (٤٤) - ومن طريقه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ٤٥٤) -، وأحمد في "مسنده" (١٢٩٢٥)، وابن ماجه في "سننه" (٥٨٨) ك/الطهارة، ب/ ما جَاء فيمن يَغْتسل مِنْ جَمِيعِ نِسائه غُسْلًا واحدًا، والترمذي في "سننه" (١٤٠) ك/الطهارة، ب/ ما جاء في الرَّجُل يَطوف على نِسائه بِغُسْل واحدٍ، والبزار في "مسنده" (٧٠٩٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٨٧) ك/عِشْرَة النِّساء، ب/طوافُ الرَّجل على نِسَائه، وأبو يَعْلى في "مسنده" (٢٩٤٢ و ٣١٢٩)، والدولابي في "الكنى" (٩٤٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٧٩٤ و ٧٩٥)، وأبو الشيخ الأصبهاني في "ذكر الأقران" (٣٦٤)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (٧١٥)، وابن بشران في "فوائده" (٦٣١) - مطبوع ضمن مجموع باسم "الفوائد" لابن مندة! -،


(١) يُنظر: "رسالته في الثقات"، نقله الدكتور/عبد الله الرحيلي، في تعليقه على "من تكلم فيه وهو موثوق" (ص/٥٠١).
(٢) يُنظر: "هدي الساري" (ص/٤٤٥).
(٣) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ١/ ٢٥٩، "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٤٩، "الثقات" ٤/ ٨٩، "الكامل" ٢/ ٣٠٦، "التهذيب" ٤/ ٣٤٢، "الميزان" للذهبي ١/ ٣٦٢، وفيه قال: وثابت ثابت كاسمه، ولولا ذكر ابن عدي له ما ذكرته. "التقريب" (٨١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>