(٢) يُنظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٩٦). (٣) يُنظر: "التقريب" (٤٥٩٤). (٤) يُنظر: "التقريب" (٦٨٠٧). (٥) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ١٨، "الثقات" ٦/ ١٦٤، "مشاهير علماء الأمصار" (ص/٢٠١)، "التهذيب" ٦/ ١٧٧، "الكاشف" ١/ ٣٢٦، "الميزان" ١/ ٤٩٦، "تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٨٨، "التقريب" (١٢٥٠). وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب": كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهب للسلف قديمٌ، لكن استقر الأمر على ترك ذلك؛ لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما عظة لمن تدبر، وبمثل هذا الرأي لا يَقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام، والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد؛ وأمَّا ترك الجمعة ففي جملة رأيه ذلك أن لا يصلي خلف فاسقٍ، ولا يصحح ولاية الإمام الفاسق، فهذا ما يُعتذر به عن الحسن، وإن كان الصواب خلافه فهو إمامٌ مُجتهدٌ.