للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣) عيسى بن مُسَاور الجوهريُّ: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١١٣).

٤) سُويد بن عبد العزيز بن نُمَير السُّلَّميُّ: "ضعيفٌ، يُعتبر به"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٦٥).

٥) قُرَّة بن عبد الرحمن المصري: "ضَعيفٌ، يُكتب حديثه للاعتبار"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٤٤).

٦) محمد بن مُسْلم بن شهاب الزُّهْريُّ: "ثِقَةٌ، حافظٌ، مُتَّفَقٌ على جلالته، وإتقانه، وإمامته، لكنه مع ذلك يُرسل، ويُدلس؛ وتدليسه مقبول، ومُحتمل ما لم يأت نافٍ لذلك"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٠).

٧) عُروة بن الزُّبير بن العَوَّام بن خُوَيْلد: "ثِقَةٌ فَقِيهٌ مشهورٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٧٤).

٨) عائشة بنت أبي بكر: "أم المؤمنين، وزوج النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - "، تَقَدَّمت في الحديث رقم (٥).

ثانياً: - الوجه الثاني: الزُّهري، عن سعيد بن المُسيّب، عن عائشة.

أ تخريج الوجه الثاني:

• أخرجه أبو عبد الله محمد بن مخلد الدُّوري في "منتقى حديثه" (٨٣) - مخطوطٌ نشر ضمن برنامج جوامع الكلم -، قال حدَّثنا حاتم بن الليث، نا عُبيد الله بن موسى، أنبا بَحْر بن كَنيز السَّقَّاء - بالرواية الثانية عنه - عن الزُّهري، عن سَعيد بن المُسيّب، عن عائشة أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُضَاجِعُ بَعْضَ نِسَائِه وَهِي حَائِضٌ.

ب دراسة إسناد الوجه الثاني:

١) حاتم بن الليث، أبو الفضل الجوهريُّ: "ثِقَةٌ". (١)

٢) عبيد الله بن موسى بن أبى المختار: "ثِقَةٌ كان يَتَشَيَّع". (٢)

٣) بَحْر بن كَنيز السَّقَّاء: "متروك". (٣) وجعله ابن رجب في الطبقة الخامسة مِن أصحاب الزُّهْري. (٤)

ثالثاً: - الوجه الثالث: الزُّهري، عن حبيب، عن نَدَبة، عن مَيْمونة زوج النَّبي - صلى الله عليه وسلم -.

أ تخريج الوجه الثالث: ورواه عن الزُّهري بهذا الوجه جماعة، كالآتي:

• فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنَّف" (١٦٨٣٢)، قال: حدَّثنا شَبَابَةُ، عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن حَبِيبٍ - مولى عُرْوَةَ -، عن نُدْبَة - مولاة مَيْمُونَة -، عن مَيْمُونة زوج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ مُحْتَجِزةً بِهِ.

- وأحمد في "مسنده" (٢٦٨٢٠ و ٢٦٨٥٠)، والدَّارمي في "سننه" (١٠٩٧)، وأبو داود في "سننه" (٢٦٧) ك/الطهارة، ب/في الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنْهَا ما دُونَ الجِمَاع - ومِن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ١٦٧) -، ويَعْقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٢١)، والنَّسائي في "الكبرى" (٢٧٦) ك/الطهارة، ب/مَوْضِعُ


(١) يُنظر: "الثقات" لابن حبَّان (٨/ ٢١١)، "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣٠٨)، "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٥١٩).
(٢) يُنظر: "التقريب" (٤٣٤٥).
(٣) يُنظر: "تهذيب الكمال" ٤/ ١٣، "الكاشف" ١/ ٢٦٣، "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٩٨، "التقريب" (٦٣٧).
(٤) يُنظر: "شرح علل الترمذي" لابن رجب الحنبلي (١/ ٤٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>