للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢١١/ ٦١١]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتّليُّ (١)، قَالَ: نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:

قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: مَا كُنَّا [نَرَى] (٢) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَاتَ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ يُحِبُّ رَجُلاً، فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ النَّارَ.

قِيلَ لَهُ: قَدْ كَانَ يَسْتَعْمِلُكَ؟ فَقَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، وَلَكِنَّهُ قَدْ كَانَ يُحِبُّ رَجُلاً.

قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: كَانَ يُحِبُّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ.

* لم يَرْوِ (٣) هذا الحديث عن ابن عَوْنٍ إلا أَزْهَرُ، تَفَرَّدَ به: عَبَّادٌ.

أولاً: - تخريج الحديث:

• أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٦٠٦)، قال: ثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، بسنده، وبنحوه، وزاد: "قِيلَ لَهُ: ذَاكَ قَتِيلُكُمْ يَوْمَ صِفِّينَ، قَالَ: قَدْ وَاللَّهِ قَتَلْنَاهُ".

• وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٣/ ٢٤٣) - وعنه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٣/ ٣٩٧) -، والنَّسائي في "الكبرى" (٨٢١٦)، وفي "فضائل الصحابة" (١٦٩)، والحاكم في "المستدرك" (٥٦٧٧)، كلهم مِنْ طرقٍ عن مُعاذ بن مُعاذ العَنْبَري؛ والبلاذري في "أنساب الأشراف" (١/ ١٧٤)، عن إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي.

كلاهما (مُعاذ، وإسماعيل) عن ابن عونٍ، بسنده، وبنحوه، وفيه زيادة.

وقال الحاكم: هذا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإسناد، على شرط الشَّيْخَيْن، إن كان الحسنُ بن أبي الحسنِ سَمِعَهُ مِنْ عَمْرِو بن العاص، فإنَّهُ أدركه بالبصرةِ بلا شكٍّ. وتعقبه الذهبي، فقال: لكنَّه مُرْسلٌ.

• وأخرجه ابن سعدٍ في "الطبقات" (٣/ ٢٤٤) - ومِنْ طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٣/ ٣٩٧) -، وأحمد في "مسنده" (١٧٨٠٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٣٩٧)، كلهم عن جرير بن حازم - مِنْ أصح الأوجه عنه (٤) -، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٦/ ١٥٠) بسنده عن المبارك بن فَضَالة.

كلاهما (جرير، والمبارك) عن الحسن، بنحوه، وفيه زيادة.

• وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٠٦٤) - ومِنْ طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٣٣/ ١٢٣) -؛ وأحمد بن مَنيع - كما في "المطالب العالية" (٤٠٤٨) -، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٣/ ١٢٢


(١) قيَّدها الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٣١٤٣) بضم المعجمة، وتشديد المثناة المفتوحة. بينما قيَّدها السمعاني في "الأنساب" (٥/ ٤٤) بضم الخاء والتاء المشددة، وهي نسبة إلى ختلان، وهى بلاد مجتمعة وراء بَلْخ.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط مِنْ الأصل، واستدركته مِنْ "مجمع البحرين" (٣٨٥٢).
(٣) بالأصل "لم يرو"، والصواب ما أثبته.
(٤) يُنظر: "تاريخ بغداد" (١/ ٤٨٩)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٣/ ١٢٣ و ٤٣/ ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>