العنعنة، فإن وجد تصريحه بالتحديث أو السماع صحت جملة الدعاء، والله أعلم. (١)
قلتُ: برواية شُعبة بن الحَجَّاج يَزول ما نَخْشَاه مِنْ تدليسه - كما سبق -.
سادسًا: - النظر في كلام المُصَنِّف - رضي الله عنه - على الحديث:
قال المُصَنِّفُ - رضي الله عنه -: لم يَرْوِ هذا الحديث عن أبي إِسْحَاقَ، عن أبي عُبَيْدَةَ إلا زَائِدَةُ، تَفَرَّدَ به: حُسَيْنٌ، وَرَوَاهُ أصحاب أبي إسحاق: عن أبي إِسْحَاقَ، عن عَمْرِو بن مَيْمون، عن عَبْدِ اللَّهَ.
قلتُ: ومِمَّا سبق في التخريج، وبيان الخلاف على أبي إسحاق، يَتَبَيَّن صحة كلام المُصَنِّف - رضي الله عنه -.