قال ابن حبَّان في "الثقات" (٥/ ٤٧٦): سُمي بالمُجْمِّر: لأن أباه كان يأخذ المَجْمَرة قُدَّام عُمر بن الخطاب، إذا خرج إلى الصلاة في شهر رمضان. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٣/ ٣٣٠): كان يُبَخّر مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٢) قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" (١/ ٢٩): "إزرة المؤمن" أكثر الشيوخ والرواة يَضْبطونها بضم الهمزة، والصواب كسرها، لأن المُراد بها: الهيئة، كالقِعْدة، والجِلْسة، لا المرة الواحدة. ويُنظر: "فيض القدير" (١/ ٤٨٠)، و"النهاية" (١/ ٤٤). (٣) وهذا يدل على أنّ أبا زُرعة قد رواه عن عبد الله بن جعفر قبل اختلاطه، لأن ضابط اختلاطه - كما هو مبين في ترجمته - أنه اختلط سنة ثمان عشر ومائتين.