للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ب دراسة إسناد الوجه الأول:

١) أحمد بن عَمْرو بن مُسلم، الخَلَّال: "ثِقَةٌ"، تَقدَّم في الحديث رقم (٧٥).

٢) الحُسَين بن الحَسَن بن حَرب أَبُو عَبْد اللَّه المَرْوَزي، نَزيل مكة، صاحب ابن المبارك.

روى عن: مُعْتَمِر بن سُليمان، وعبد الله بن المبارك، وابن عُيَيْنَة، وآخرين.

روى عنه: أحمد بن عَمرو الخَلَّال، والتِّرْمِذِيّ، وأبو حاتم الرَّازي، وآخرون.

حاله: قال أبو حاتم الرازي، وابن حجر: صدوقٌ. وقال مَسْلمة الأندلسي: كان ثقةً. وقال الذهبي في "الكاشف": ثقةٌ عالمٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". فالحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ". (١)

٣) مُعْتَمِر بن سُلَيْمان بن طَرْخَان التَّيْمِيّ (٢)، أَبُو مُحَمَّد البَصْرِيّ.

روى عن: حُمَيد الطويل، وأبيه سُلَيْمان، ومنصور بن المُعْتَمِر، وآخرين.

روى عنه: الحسين بن الحسن، وأحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن مهدي، وآخرون.

حاله: قال ابن معين، والعِجْلي، وابن سعد، وابن حجر: ثقةٌ. وقال أبو حاتم: ثقةٌ صدوق. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". وقال: كان متيقظاً. وقال ابن معين: مِن أعلم الناس بحديث أبيه. وقال الذهبي: إمامٌ حُجّةٌ.

- وقال ابن خِراش: صدوقٌ يُخْطئ مِن حفظه، وإذا حَدَّث من كتابه فهو ثِقَةٌ. وتَعَقَّبَه الذهبي بقوله: هو ثقةٌ مطلقا. فالحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ، أعلم النَّاس بحديث أبيه". وروى له الجماعة. (٣)

٣) حُمَيْد بن أبي حُمَيْد الطويل: "ثِقَةٌ"، وأمَّا تدليسه فخاص بروايته عن أنس، لكنَّه قد عُرِفَ الواسطة بينهما، وهو إمَّا ثابتٌ أو قتادة، وكلاهما ثقةٌ، وعليه فلا يُتوقف في عنعنته عن أنس، أو غيره، إلا إذا ثبت ما يُنافي ذلك - والله أعلم -. تَقَدَّم تفصيل ذلك في الحديث رقم (٥٢).

٤) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "صحابيٌّ جليلٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٠).

ثانياً: - الوجه الثاني: مُعْتَمِر بن سُليمان، عن حُمَيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

أ تخريج الوجه الثاني:

ورواه بهذا الوجه المُسَيَّبُ بن وَاضِحٍ، واضطرب فيه:

- فَرُوى عنه مَرَّة بالوجه الأول: أخرجه أبو بكر الآجري في "الشريعة" (١٢٤٧)، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابن أبي دَاوُد، قال: حَدَّثنا المُسَيِّبُ بن وَاضِحٍ، قال: حَدَّثنا المُعْتَمِر، عن حُمَيْدٍ، عن أنس.

- وَرُوى عنه مَرَّة بالوجه الثاني: أخرجه ابن حبَّان في "صحيحه" (٧١٠٧)، وأبو نُعيم في "تاريخ


(١) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٩، "الثقات" ٨/ ١٩٠، "التهذيب" ٦/ ٣٦١، "الكاشف" ١/ ٣٣٢، "التقريب" (١٣١٥).
(٢) قال المِزِّي في "التهذيب" (٢٨/ ٢٥٠): لم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم فنُسب إليهم. وأسند البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٩)، عن مُعتَمِر، قَالَ: قلتُ لأَبي: يا أَبَه، إنك تُنسب إلى التَّيم ولستَ منهم؟ قَالَ: يا بُني، إنني تَيمِيُّ الدار.
(٣) يُنظر: "الثقات" للعِجْلي ٢/ ٢٨٦، "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٠٢، "الثقات" ٧/ ٥٢١، "مشاهير علماء الأمصار" (ص/١٩١)، "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٥٠)، "تاريخ الإسلام" ٤/ ٩٧٩، "الميزان" ٤/ ١٤٢، "التقريب" (٦٧٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>