(٢) يُنظر: "إتحاف المهرة" لابن حجر (١٤/ ٧٦٨/ حديث رقم ١٨٦٧٣). وهذا القول ليس في "سنن الدَّارقطني". (٣) وقال البخاري، وأبو حاتم: ليِّن الحديث. وقال البخاري: ليس بشيءٍ عن الزُّهْرِيّ. وقال أبو زرعة: ضَعيفُ الحديث. وأسند ابن أبي حاتم عن صالح بن أبي الأخضر، لمَّا سُئل عن حديثه عن الزهري قال: منه ما حدَّثني، ومنه ما قرأتُ على الزهري، ومنه ما سمعتُ، ومنه ما وجدتُ في كتاب، ولست أفصل ذا مِن ذا. وقال ابن حبَّان: يَرْوِي عن الزُّهْرِيّ أشياء مَقْلُوبَة، اخْتَلَط عَلَيْهِ ما سمع من الزُّهْرِيّ بِمَا وجد عِنْده مَكْتُوبًا. وقال ابن حجر: ضَعيفٌ يُعتبر به. يُنظر: "التاريخ الكبير" ٤/ ٢٧٣، "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٩٤، "المجروحين" لابن حبَّان ١/ ٣٦٨، "تهذيب الكمال" ١٣/ ٨، "التقريب" (٢٨٤٤). (٤) يُنظر: "العلل" للدَّارقطني (٩/ ١٧٧/ مسألة ١٦٩٩). (٥) أمَّا عن سعيد بن سلَّام: فقال البخاري، وابن حبَّان: مُنكر الحديث. وقال البخاري أيضاً: يُذكر بوضع الحديث. وقال ابن نُمير: كذَّاب. وقال أبو حاتم: مُنْكر الحديث جداً. وقال الدَّارقطني: متروكٌ. يُنظر: "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٨١، "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٢، "المجروحين" لابن حبَّان ١/ ٣٢١، "الكامل" لابن عدي ٤/ ٤٦١، "تاريخ الإسلام" ٥/ ٣٢٢. وأمَّا عبد الله بن بُديل بن ورقاء: فقال ابن معين: صالحٌ. وقال ابن عدي: له أحاديث مِمَّا تنكر عَلَيْهِ الزيادة فِي متنه أَوْ إسناده. وقال ابن حجر: صدوقٌ يخطئ. يُنظر: الجرح والتعديل" ٥/ ١٥، "التهذيب" ١٤/ ٣٢٦، "التقريب" (٣٢٢٤). (٦) قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٦/ ٩٨): والاختلاف فيه كثيرٌ جداً.