(٢) وفي "العلل" (٥/ ١٥٩) لابن أبي حاتم، قال: سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: ليس بشيء؛ مبارك بن أبي حمزة، وعبد الله بن فروخ مجهولان. قلت: أما عبد الله بن فروخ فقد وثقه غير واحد من أهل العلم، واحتج به مسلم، كما سيأتي في ترجمته. وفيه أيضاً: حَمَّاد بن عبد الرحمن الكلبي: قال أبو حاتم: شيخٌ مجهولٌ، منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير. وقال ابن عدي: قليل الرواية. يُنظر: "الجرح والتعديل"٣/ ١٤٣، و"الكامل" لابن عدي ٣/ ١٤. وهشام بن عَمَّار "ثِقَةٌ، كَبِرَ فصار يَتَلقَّن، فحديثُه القديم أصحُّ"، وستأتي ترجمته مُفَصَّلة في الحديث رقم (٢١٨). (٣) قال الطحاوي في "مشكل الآثار" (٩٧) عند تخريجه للحديث: عبد الله بن فروخ مولى أبي طلحة. قُلتُ: إن مولى أبي طلحة لم يرو عن عائشة ولم يرو عنه أبو سلام؛ بل يروي عن: طلحة، وأم سلمة، وابن عباس، ويروي عنه: ابنه ابراهيم، وطلحة بن يحيى القرشي؛ لذا قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٤٧١): وفروخ أبوه من موالي عائشة، فهو تيمي يشتبه بآخر معاصره. ويُنظر: "التقريب" (٣٥٢٩ و ٣٥٣٠). (٤) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٢٧٨)، ك/ الفضائل، ب/ تفضيل نبينا - صلى الله عليه وسلم - على جميع الخلائق. (٥) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ١٣٧،"تاريخ دمشق" ٣١/ ٤٠٢، "تهذيب الكمال" ١٥/ ٤٢٤، "الكاشف" ٢/ ١١٧.