(٢) في الأصل، وكذلك في المطبوع "مهنة"، ولعلّه خطأ من الناسخ، والتصويب من "المعجم الكبير" (١١١٩)، و"مُسند الشاميين" (٢٨٦٩)، و"الأحاديث الطوال" (٤٩)، وكلها للمصنف، والحديث في جميعها بسنده، ومتنه، وفيها: كيف كان نفقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وأخرجه أبو نعيم، وابن عساكر من طريق المصنّف، وهو عندهما كما أَثْبَتُهُ، وهو الموافق لمتن الحديث. (٣) وفي روايةٍ لأبي داود (٣٠٥٦)، قال: فسكتَ عنِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَاغْتَمَزْتُهَا. وقوله: فَاغْتَمَزْتُهَا أي ما ارتضيْتُ تلك الحالة، وكرِهتُها، وثَقُلَتْ عليّ. وعند ابن حبَّان في "صحيحه" (٦٣٥١): أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال له: "إذا شِئْتَ اعتمدت".