(٢) في الأصل: "ويَشْفَعُ كُلُّ أَلْفٍ سَبْعِيْنَ أَلْفَاً"، والصواب ما أثبته، والتصويب مِنْ "المعجم الكبير" (٢٢/ ٣٠٤/٧٧١). (٣) قال محقق "الأوسط" ط/دار الحرمين: ما بين المعقوفتين زيادة لازمة استدركتها من "الكبير" (٢٢/ ٣٠٥)، و"معرفة الصحابة" لأبي نُعيم (ج ٢/ق ٢٦٧ ب) عنه، غير أني ترددت فيها لاحتمال تصَحُّف "أمتي" من "أمته"، ولثبوت اللفظ في "مجمع البحرين" كما في "الأوسط". واحتمل الوجهين محققه الفاضل، وتردد؛ غير أنني وجدتُ في "الإصابة"، ومن قبل في "الاستيعاب" ما يدل على صحة ما ذهبتُ إليه، ثم وجدت ابن أبي عاصم في "الآحاد" يرويه من طريق الربيع بن نافع، وفيه: "قال أبو سعيد: فَحُسِب ذلك عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن ذلك يستوعب إن شاء الله مهاجري أمتي … "، فالحمد لله على توْفيقه. ا. هـ. قلتُ - الباحث -: وأُضيفُ إلى ما سبق ما يؤيد صحة ما ذهب إليه المحقق الفاضل: ما قاله ضياء الدين المقدسي في "صفة الجنة" (١/ ١٨٠/٢٠٣): وسقط من النسخة التي كَتَبْتُ فيها - أي نسخة "المعجم الأوسط" - "فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".