(٢) يُنظر: "تحفة الأشراف" (٣٦١٧). (٣) ووافقه على ذلك البَزَّار، كما سيأتي. وقال مُغْلطاي في "الإكمال" (٥/ ٢٣): ويفهم منه تفرده بهذا الحديث، وليس كذلك لما ذكره أبو نعيم - في "معرفة الصحابة" (٣٠٩٤) -: عن الزَّارِع، أنَّه قال: قلت يا رسول الله إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي مجنون أتيتك به لتدعو له، ففعل، فذكر حديثا طويلاً. قلتُ: والحديث المذكور إنَّما كان أثناء وفود بني عبد القيس على النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، وكلا الحديثين مِنْ طريق مَطر بن عبد الرحمن، عن أُمَّ أبان، عن جدها الزَّارع، وأخرج أحمد في "مسنده" (٢٤٠٠٩/ ٥٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٨٤) الحديثين في حديث واحد، وعلى هذا المعني يستقيم كلام البَزَّار، والبغوي - رضي الله عنهم -.