• أخرجه البخاريُّ في "صحيحه"(٢٣٣٥) ك/المزارعة، ب/مَنْ أحيا أرضًا مواتًا، وغيره، مِنْ طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يتيم عُروة -، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:«مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ»، قَالَ عُرْوَةُ: قَضَى بِهِ عُمَرُ - رضي الله عنه - في خِلَافَتِهِ. (١)
رابعًا: - الوجه الرابع: هِشَام بن عُرْوة، عن عُبَيد الله، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
أ تخريج الوجه الرابع:
• أخرجه يحيى بن آدم في "الخراج"(٢٥٩)، وأبو عُبيد القاسم بن سلَّام في "الأموال"(٧١٢) - ومِنْ طريقه البغوي في "شرح السنَّة"(١٦٥١) -، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١١٨١٥)، عن أبي مُعَاوِيَة محمد بن خازم الضرير؛ وابن أبي شيبة في "المُصَنَّف"(٢٢٣٨١)، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ؛ وأحمد في "مسنده"(١٤٣٦١)، والنَّسائيُّ في "الكبرى"(٥٧٢٤/ ١) ك/إحياء الموات، ب/الحثُّ على إحياء الموات، وبرقم (٥٧٢٤/ ٢) ك/إحياء الموات، ب/الحثُّ على إحياء الموات، وابن حبَّان في "صحيحه"(٥٢٠٣)، مِنْ طريق يَحْيَى بن سعيد القطان؛ وأحمد في "مسنده"(١٤٥٠٠)، مِنْ طريق عبد اللَّهِ بن عَقِيلٍ؛ وأحمد في "مسنده"(١٥٠٨١)، والدَّارميّ في "مسنده"(٢٦٤٩)، مِنْ طريق أبي أسامة حَمَّاد بن أسامة؛ وابن زنجويه في "الأموال"(١٠٥٠)، مِنْ طريق ابن أبي الزِّنَادِ؛ وابن حبَّان في "صحيحه"(٥٢٠٢)، مِنْ طريق حَمَّاد بن سلمة؛ والبيهقي في "السنن الكبرى"(١١٨١٤)، مِنْ طريق أنس بن عِيَاض.
ثمانيتهم (أبو مُعاوية الضرير، ووكيعٌ، ويحيى القَطَّان، وابن عَقيل، وحمَّاد بن أسامة، وابن أبي الزِّناد، وحمَّاد بن سلمة، وأنس) عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً، فَلَهُ أَجْرٌ فِيهَا، وَمَا أَكَلْتِ الْعَافِيَةُ مِنْهَا، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ". وفي "الأموال" للقاسم بن سلَّام، وعند أحمد برواية حَمَّاد بن أسامة، بلفظ:«مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ مِنْهَا فَهِيَ لَهُ صَدَقَةٌ».
واختلفوا في عُبيد الله: فقال بعضهم عُبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، وقال بعضهم: ابن أبي رافع.
قال الدَّارقُطني: ورواه حماد بن سلمة، عن هشام، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي رافع، عن جابر. وقال يحيى القطان، وأبو معاوية الضرير، عن هشام، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رافع الأنصاري، عن جابر. وقال يحيى بن سعيد الأموي، وشعيب بن إسحاق، وابن هشام بن عروة، وابن أبي الزناد، عن هشام،
(١) والحديث رواه الزُّهري، عن عُروة، عن عائشة أيضًا؛ لكن أنكره غير واحدٍ مِنْ أهل العلم كأبي حاتم، وابن عدي، والدَّارقُطني، مِنْ هذا الوجه، ورجَّحوا المرسل عن عُروة؛ يُنظر: "المُسند" لأبي داود الطيالسيّ (١٥٤٣)، "العلل" لابن أبي حاتم (٤/ ٢٧٩/مسألة ١٤٢٢)، "المعجم الأوسط" للطبراني (٤١٠٢ و ٧٢٦٧)، "الكامل" لابن عدي (٤/ ٢٠٠)، "السنن" للدَّارقُطني (٤٥٠٦)، "العلل" للدَّارقُطني (٤/ ٤١٥/مسألة ٦٦٥)، و (١٤/ ١١١/مسألة ٣٤٦٠)، "السنن الكبرى" للبيهقي (١١٧٨٠)، "التمهيد" لابن عبد البر (٢٢/ ٢٨٣)، "التلخيص الحبير" لابن حجر (٣/ ١٢٠).