(٢) ومطر هذا مُخْتلفٌ فيه، فأطلق بعضهم توثيقه، وبعضهم أطلق تضعيفه، وقَيَّد بعضهم تضعيفه بروايته عن عطاء، ولعلّ أقربها أنّه "صدوق" كما قال الذهبي في "الميزان"، و"السير"، ويُحمل تضعيفه على روايته عن عطاء خاصة، كما قال الإمام أحمد، وابن معين. يُنظر: "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٨١، "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٨٧، "الثقات" لابن حبّان ٥/ ٤٣٥، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٥١، "الكامل" لابن عدي ٨/ ١٣٤، "السير" ٥/ ٤٥٣، "الميزان" ٤/ ١٢٧، "التقريب" (٦٦٩٩). (٣) يُنظر: "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٨١، "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٨٧، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ١٦٨. (٤) ذكره البخاري، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبَّان في "الثقات" - ولم يصرح بتوثيقه-، وذكره في "مشاهير علماء الأمصار" واكتفى بقوله: وكان من العبَّاد، ولم يزد على ذلك. بينما قال الذهبي: وُثِّق. وقال في "تاريخ الإسلام": صدوقٌ. وقال ابن حجر: مقبولٌ. يُنظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٠٢، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٩١، "الثقات" ٨/ ٤٩٠، "مشاهير علماء الأمصار" ص/ ٢٣١، "الكاشف" ٢/ ١١٤، "تاريخ الإسلام": ٤/ ٤٧٣، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٥٨، "التقريب" (٥٣٣٩). والحديث بهذا الوجه ذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٣٥)، وقال: ورجاله وُثِّقُوا. (٥) وللحديث طُرق أخرى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، اكتفيت - بعد تخريجها ودراستها في مُسَوَّدتي - بأحسنها في نظري، ويُنظر الحديث رقم (١٢٠) مِنْ هذه الرسالة، والله أعلم.