للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٥٢/ ٤٥٢]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ.

عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَلَّلَ لِحْيَتَهُ.

* لم يَرْوِ هذا الحديث عن حُمَيْدٍ إلا إسماعيل بن جعفر، تَفَرَّدَ به: إسحاقُ بن عَبْدِ اللَّهِ.

أولًا:- تخريج الحديث:

• أخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (٢٠٩٦) مِنْ طريق الطبراني، عن أحمد بن خُليد، به.

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط"، وَرِجاله وُثِّقوا. (١)

وللحديث طرق أخرى، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وهي كالآتي:

• فأخرجه محمد بن يحيى الذهلي في "علل أحاديث الزهري" - كما في "الوهم والإيهام" لابن القَطَّان (٥/ ٢٢٠)، و"تهذيب السنن" لابن القيّم (١/ ٢٢٣)، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٤٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن خالد الصفار من أصله - وكان صدوقًا-.

- وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٦٩١)، حدَّثنا واثلة بن الحسن العِرَاقيُّ، ثنا كثير بن عُبيد الحَذَّاء.

- وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٥٢٩)، من طريق محمد بن وهب بن أبي كريمة.

ثلاثتهم (الصَّفار، والحَذَّاء، وابن أبي كريمة)، عن محمد بن حرب الخولانيّ - مِنْ أصح الأوجه عنه (٢) -، عن محمد بن الوليد الزُّبيديّ، عن محمد بن مُسلم بن شهاب الزُّهريّ، عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأ فَأدْخل أَصَابِعه تَحت لحيته فخللها بأصابعه، ثمَّ قَالَ: "هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي - عز وجل - ". واللفظ للذهليّ، والباقون بنحوه.

قلتُ: وإسناده صحيحٌ، وصَحَّحَه الحاكم، وابن القَطَّان، وابن حجر، والألباني. (٣)

• وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢٤٨)، نا أبو العبّاس محمد بن يعقوب - الأصم -، ثنا العَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثنا السُّكَّرِيُّ أَبَا حَمْزَةَ محمد بن ميمون، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن ميمون الصَّائِغَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: وَضَّأْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَعَنْفَقَتَهُ (٤) بِالأَصَابِعِ وَقَالَ: "هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي - عز وجل - ".


(١) يُنظر: "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٥).
(٢) يُنظر: "الوهم والإيهام" لابن القطّان (٥/ ٢٢٠)، و"تهذيب السنن" لابن القيِّم (١/ ٢٣١)، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٥٠)، "صحيح سنن أبي داود" (١/ ٢٤٧/١٣٣).
(٣) يُنظر: "الوهم والإيهام" (٥/ ٢٢٠)، و"التلخيص الحبير" (١/ ١٥٠)، "صحيح سنن أبي داود" (١/ ٢٤٧/١٣٣).
(٤) قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/ ٣٠٩: العَنْفَقَة: الشَّعر الذي في الشفة السفلى، وقيل: الشَّعر الذي بينها وبين الذقن. وأصل العَنْفَقَة: خِفّة الشيء وقلته.

<<  <  ج: ص:  >  >>