(٢) قال المزي في "التهذيب" (١٢/ ٤٠٨): نسبة إلى صنعاء الشام، وكانت قرية بالقرب من دمشق. وقِيلَ: إنَّه من صنعاء اليمن، ويُحتمل أنه كَانَ من صنعاء اليمن، ثم لما قدِم الشام سكن صنعاء دمشق، واللَّه أعلم. (٣) النَّهْدِيّ: بِفَتْح النُّون، وَسُكُون الهَاء، بعدها دال مُهْملَة، نسبة إلى نهد بن زيد من بني قضاعة. "اللباب" (٣/ ٣٣٦). (٤) "حثالة الناس": أي رُذالهم، وشِرارهم، وأصله من حثالة التمر وحُفالته، وهو أَرْدَؤُه، وما لا خير فيه مما يبقى في أسفل الجُلَّة. يُنظر: "تهذيب اللغة" (٤/ ٢٧٧)، "النهاية" (١/ ٣٣٩). (٥) وقع في المطبوع من "المستدرك": عن أبي توبة، قال: ثنا ربيعة بن يزيد"، وهذا تصحيف من نوع المشتبه المقلوب، والصواب: "يزيد بن ربيعة"، وذكر الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٣٣٥/ حديث ١١٨٧)؛ أنَّ الخطأ فيه لعله من الحاكم، لِمَا عُلِمَ من كثرة أوهامه في "المستدرك". قلتُ: لكن لعلَّ الخطأ هنا - والله أعلم - من المحقق، أو الطباعة، وذلك للقرائن الآتية: أنَّ البيهقي قد أخرج الحديث من طريق الحاكم، وفيه "يزيد بن ربيعة"، فدلّ على أنه هكذا على الصواب في رواية الحاكم. أنَّ الحديث ذكره الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٧٥٧٢)، وذكر الحديث بإسناد الحاكم، وفيه "يزيد بن ربيعة". وقال د/سعد آل حميد في تحقيقه لـ "مُختصر تلخيص المستدرك" لابن الملقن (٤/ ٢٠٣١/حديث ٧٠٩): أنَّ الصواب "يزيد بن ربيعة"، وقال: هكذا أثبته من "المستدرك" المخطوط، ومن مصادر الترجمة.