(٢) أخرجه البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، من حديث عائشة - رضي الله عنها - انظر الصحيح مع الفتح (٥/ ٣٥٥). وأخرجه مسلم، كتاب الأقضية، حديث رقم (١٨) من حديث عائشة - رضي الله عنها - واللفظ له. (٣) الصحيح مع الفتح (١٣/ ٣٢٩). وقال ابن حجر: في رواية الكشميهني «العالم» بدل العامل. (٤) الصحيح مع الفتح (١٣/ ١٩٣). (٥) هو: خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، سيف الله، وفارس الإسلام، أبو سليمان، أسلم سنة سبع بعد خيبر، وقيل: قبلها، شهد مع النبي صلّى الله عليه وسلّم فتح مكة، وحنين، والطائف، مناقبه غزيرة، توفي سنة إحدى وعشرين. سير أعلام النبلاء (١/ ٣٦٦)، والإصابة (٢/ ٩٨). (٦) فيه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا: «صبأنا صبأنا» فجعل خالد يقتل ويأسر، فلما بلغ ذلك النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد. مرّتين». (٧) فتح الباري (١٣/ ٣٢٩).