للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويلحق بهذه القاعدة «اسم الإشارة الموضوع للقريب».

[فإعادته إلى القريب أولى من إعادته إلى البعيد.]

وذلك؛ لأن العرب استعملت في الإشارة إلى القريب «ذا» و «ذه»، فإذا أدخلوا عليها الكاف ك‍ «ذاك» كانت للتوسط‍ - عند قوم وأنكر هذه المرتبة آخرون - وإذا


= انظر البحر المحيط‍ (١/ ٢٦٢)، والدر المصون (١/ ٢٨٨).
٢ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاّ عَلَى الْخاشِعِينَ (٤٥) [البقرة: ٤٥].
انظر البحر المحيط‍ (١/ ٢٩٩).
٣ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ [البقرة: ١٧٠].
انظر جامع البيان (٢/ ٧٨)، والبحر المحيط‍ (٢/ ١٠٢ - ١٠٣)، والدر المصون (٢/ ٢٢٦).
٤ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ [البقرة: ١٧٧].
انظر البحر المحيط‍ (٢/ ١٣٥)، والدر المصون (٢/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، وانظر تفسير ابن كثير (١/ ٢٩٧).
٥ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها [آل عمران:
١٠٣].
انظر المحرر الوجيز (٣/ ١٨٥)، والبحر المحيط‍ (٣/ ٢٨٨).
٦ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ [الأنعام: ٨٤].
انظر المحرر الوجيز (٦/ ٩٧)، والدر المصون (٥/ ٢٧)، وتفسير ابن كثير (٣/ ٢٩١).
٧ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: فَما آمَنَ لِمُوسى إِلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِمْ [يونس: ٨٣].
انظر جامع البيان (١١/ ١٥٠)، ومفاتيح الغيب (١٧/ ١٥٠)، والبحر المحيط‍ (٦/ ٩٤)، والدر المصون (٦/ ٢٥٤)، والتسهيل (٢/ ٩٧)، ومحاسن التأويل (٩/ ٣٣٨٦).
٨ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: قالَ يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا [هود: ٩٢].
انظر جامع البيان (١٢/ ١٠٧ - ١٠٨).
٩ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ [الرعد: ١١].
انظر جامع البيان (١٣/ ١١٧)، والمحرر الوجيز (١٠/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>