للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموصوف بتلك الصفات الجليلة وهي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، وخلق الناس من طين إلى آخرها، فصار في الإخبار بذلك، فائدة من غير شك. اه‍ (١).


(١) الدر المصون (٤/ ٥٢٩).
* ومن نظائر هذا المثال:
١ - ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ [البقرة:
٨٥]. انظر معاني القرآن للفراء (١/ ٥١)، ومعاني القرآن للزجاج (١/ ١٦٧)، والكشاف (١/ ٢٩٤)، والبحر المحيط‍ (١/ ٤٧٠)، والجامع لأحكام القرآن (٢/ ٢٢)، والدر المصون (١/ ٤٨٤).
٢ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ [البقرة: ٩٦]، انظر معاني القرآن للزجاج (١/ ١٧٨)، والبحر المحيط‍ (١/ ٥٠٥).
٣ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [البقرة: ٢٨٣]، انظر إملاء ما من به الرحمن (١/ ١٢١).
٤ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ [آل عمران: ١٨]، انظر البحر المحيط‍ (٣/ ٦١).
٥ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئُونَ وَالنَّصارى [المائدة: ٦٩]، انظر غرائب التفسير (١/ ٣٣٥).
٦ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ [الأعراف:
٢٧]، انظر الكشاف (٢/ ٧٥)، والبحر المحيط‍ (٥/ ٣٣)، والدر المصون (٥/ ٢٩٣)، والفتوحات الإلهية (٢/ ١٣٣)، ومغني اللبيب (٢/ ٤٩١)، وفتح البيان (٤/ ٣٢٥)، وروح المعاني (٨/ ١٠٥).
٧ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤) [الأنفال: ٢٤]، انظر البحر المحيط‍ (٥/ ٣٠٣).
٨ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي [الكهف: ٣٨]، انظر الكشاف (٢/ ٤٨٤)، والبحر المحيط‍ (٧/ ١٧٩).
٩ - ومنها ما جاء في تفسير قوله تعالى: مَعاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ [يوسف: ٢٣]، انظر الكشاف (٢/ ٣١٠)، وإملاء ما من به الرحمن (٢/ ٥١)، والبحر المحيط‍ (٦/ ٢٥٧)، وفتح القدير (٣/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>