والسويد وهنغاريا ورومانيا وروسيا. وسيشمل الراقصون من كل امة
تطور الرقص القومي عندهم
آينشتاين وسعادة العلم
بمناسبة اضطهاد اليهود في ألمانيا من قبل الوطنيين الاشتراكيين (النازي)
اهتم الناس لحادث العالم اليهودي الكبير الأستاذ (آينشتاين)، صاحب نظرية (النسبية) المشهورة الذي ترك الجنسية الألمانية احتجاجاً على أعمال هيتلر.
والأستاذ (آينشتاين) من أعاظم الرجال في هذا العصر ذاع صيته في كل أنحاء العالم وأصبح من اكبر دعاة التفاهم بين الأمم وفي مقدمة أنصار السلم العام. وهو من الشخصيات الفذة ليس في سعة علمه وعمق نظرياته فقط بل في بساطة معيشته وطيبة قلبه ونبل عواطفه وسمو أفكاره أيضا.
ولعله من المفيد أن نسمع من هذا النابغة رأيه في قيمة العلم وأهميته للناس ونفهم منه شيئاً عن اللذة التي يشعر بها رجال العلم.
قال (آينشتاين):
ليس للعلم أي تأثير في مقدرات الأمم وكذلك يجب ألا نبالغ في تقدير فوائد العلم المادية. فان العلماء لا يهمهم إذا كانت مباحثهم مفيدة في الحياة العملية أم لا. وقد تكلم الناس كثيراً عن قيمة العلم وذهب بعضهم إلى أن فيه سعادة البشر وقال آخرون انه شقاؤهم ولم يمكن الاتفاق على احد هذين الرأيين.
والأمر الثابت هو إن الأمم تستطيع الحياة العلم كما يدلنا مثال اليابان التي عاشت مئات من السنين وتقدمت وهي منقطعة عن العلوم.
ويشبه ولوع العالم بعلمه غرام العاشق وانقطاعه إلى حبيبته. فهل إذا افتتن احد بفتاة جذابة يجوز أن نسأله عن الفائدة من ذلك؟
وكذلك إذا استهوانا العلم واستحوذ على أفئدتنا.
ولا يمكن أن نقول فيما إذا كان هذا الحب ينتهي بجميع العلماء إلى السعادة. أما أنا فإنني سعيد بالعلم. وليس معنى ذلك أنني لا التفت بتاتاً إلى مظاهر الحياة البشرية الأخرى مثل شؤون العائلة وغيرها ولكنني اعترف بان العلم قد استولى على جميع مشاعري وان أمور