الأول سنة ١٩١٣ في ١٠٨٥ صفحة يبدأ بحرف وينتهي بحرف كما تصدر المجلات أجزاء متتالية. وصدر المجلد الثاني سنة ١٩٢٧ في ١١٧٥ صفحة يبدأ بحرف وينتهي بحرف
أما المجلد الثالث يبدأ بحرف والمجلد الرابع يبدأ بحرف فما زالت أجزاؤهما تصدر متواترة معا. وآخر ما صدر من المجلد الثالث جزء رقم أولى
صفحاته ٦٤١ وآخرها ٧٠٤ وأهم ما ورد فيه من المواد:(محمد - صلى الله عليه وسلم - ومحمد بن طفج الإخشيد مؤسس الأسرة الإخشيدية في مصر ومحمد عبده ومحمد علي باشا رأس الأسرة المالكة في مصر)
وآخر ما صدر من المجلد الرابع جزء رقم أولى صفحاته ١٠٧٣ وآخرها ١١٣٦ وأهم ما ورد فيه من المواد:(وبار ووهابية ووحي ووقف وواصل بن عطاء).
ويتولى رئاسة تحرير هذه الدائرة الآن الأساتذة المستشرقون: هو تسماووينسينك وجيب وهيفنتيك وليفي بروفينسال. ويكتب بها عدد غير قليل من عمدة المستشرقين وبعض علماء الشرق وتكون كل مادة مذيلة باسم كاتبها. فيا حبذا لو ترجمت هذه الدائرة إلى العربية فإنها اجل عمل قام بع الغرب نحو الشرق الإسلامي
خ. م
الشعار الإسلامي
الغربيون، واخص بالذكر منهم الانكليز، محبون للعمل المجهد الذي يتطلب درسا طويلا وتدقيقا زائدا فلا يقفون عند حد دراستهم لآدابهم وعلومهم وما يتعلق بهم بل يسعون بكل واسطة للوقوف على آثار جميع الشعوب. فالعنوان الذي تقرأ موضوع كتاب للمؤلف الانكليزي المؤرخ الدكتور (ل. ماير) الموجود في فلسطين دار الآثار والمحاضر في الكلية العبرية في القدس والعضو المراسل لنادي الآثار في ألمانيا.
قرأت هذا الكتاب حبا بالاطلاع على مقدار ما وصل إليه الكتبة الانكليز من دراستهم لآثارنا منتظرا من المؤلف أن يحذو حذو بعض الكتاب الغربين في تفهم الأشياء الشرقية على غير وجهتها، فلم يكن لي في هذه المرة ما توهمت إذ أن الكاتب كان متيقظا متوخيا الحقائق، مطلعا على ما يهم القارئ في هذا الموضوع الهام، فجاء بحثه نزيها وافيا.