ضابط الملائكة: - لتمر السيارة ولكن كيف جاء هذان الجنديان إلى هنا.
عريف الملائكة: - الأمر أعرف حقاً، كيف؟ شوايك: - أرجوكم يا حضرة الرئيس الملك لا تزعجوا نفسكم بالسؤال. إنني قد تعلقت بالسيارة لأننا ما كنا نريد الانتظار. والبقاء ساعات طويلة في قبر مزدحم بالأموات ليس مما يدعو إلى السرور يا حضرة الملك. وكان يجب أن تجربوا ذلك مرة بنفسكم قبل أن تخاطبونا بهذه اللهجة القاسية. حقاً أنه لم يحدث شيء ذو بال ولقد كنا في حاجة إلى هذا القليل من البعث بعد الموت الذي كان واعظ الجيش (كاتس) يتقن وصفه لنا في أحسن الصور. والجندي (ماريك) لا ذنب له في الأمر فقد أخذته أنا معي.
الضابط الملك: - يا عريف، خذ الاثنين إلى المحكمة العليا سنريكم البعث آيها النذلان.
(السير في السماء) ماريك: - صه ذلك مالا يمكن معرفته كنهه.
شوايك: - لقد تعلمنا ذلك منذ أيام المدرسة، يا ماريك اعدم معرفتك هذا. إن أوامر السماء وأعمالها لا يجوز البحث في كنهها. وهذا مثل أمر النظامفي العسكرية فانه إذا لم يعرف أحد لماذا أمر بعمل ما، قيل له هذا هو النظام الذي لا يجوز البحث فيه. وكذلك كل شيء في السماء.
العريف) وقد مر على زمرة من الجنود الملائكة. فصاح في وجه أحدهم وأخذ يضربه ويقول له:) ياثور أفتح فمك جيداً وأصرح (هاله لويا) هل في فمك حجرة أي ثور أدخلك إلى الجنة، يا حمار، يا بليد أصرخ مرة أخرى. الجندي الملك يصرخ) هلا له هلويا.
العريف: - يقولون ها له لويا يادب لماذا تجعر هكذا، يابغل مرة أخرى الجميع سوية. ماريك: - حقاً أنها نفس الحالة المؤسفة مثل عندنا.
شوايك: - أن هذا يعجبني جداً يجب أن يكون الأمر هكذا في غاية الانتظام. (يخاطب العريف (إلى أين نذهب الآن العريف: - إلى القائد الأعلى. (غرفة يظهر فيها مثال القائد العام على حائط بكامله. رعد وبرق.)
القائد الأعلى) بتكلم بآلة تصغير الصوت) الجندي جوزيف شوايك من الشاة رقم ٩١. والجندي ماريك.
أيها الجندي شوايك، كيف تأتي إلى الحكمة العليا في اللباس العسكري الروسي وأنت جندي