١٩١ - وفي المالكيين القرويين من يشبهه وهو أحمد بن نصر الداودي المتوفى سنة ٣٥٧ ص.
١٩٢ - فضل بن سلمة بن جرير الجهني البجائي: الحافظ الكبير العالم الذي ليس له نظير، الفقيه العالم بالمسائل والوثائق سمع من شيوخ بلده وشيوخ إفريقية كابن مجلون والمقامي وأحمد بن سليمان ويحيى بن عمر ولازم حماساً ونظراءه رحل إليه الناس من الآفاق وأخذوا عنه، منهم ابنه أبو سلمة وأحمد بن سعيد بن حزم وسعيد بن عثمان ومحمد بن عبد الملك الخولاني وأحمد بن خالد وأبو العرب ومحمد بن النجار وغير واحد من الأندلسيين والقرويين، ألّف مختصر المدونة واختصر الواضحة وهو من أحسن كتب المالكية واختصر الموازية. وله كتاب جمع فيه الموازية والمستخرجة. مات سنة ٣١٩ هـ[٩٣١ م].
١٩٣ - أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القصري: نسبة إلى قصر بني الأغلب ودار ملكهم على ميلين من قبلة القيروان، الفقيه الصالح الكثير الكرامات والرواية والاعتناء بمعجزاته - صلى الله عليه وسلم - وألّف في ذلك، روى عن إسحاق بن محمد وفرات بن محمد ويحيى بن عمر، وعبد الجبار بن خالد، وابن طالب القاضي وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم، وعنه ابن اللباد وأبو عبد الله بن الحارث الخشني وغيرهما، توفي سنة ٣٢٢هـ.
١٩٤ - أبو جعفر أحمد ويقال: حمودة بن سعدون: ويعرف بابن السرداني لأنه غزا سردانية، كان رجلاً صالحاً، فقيهاً ذا سمت حسن وورع، سمع من يحيى بن عمر وغيره، وسمع منه الناس، وكان هو القائم بأبي جعفر القمودي العابد صاحبه. توفي سنة ثلاث أو أربع وعشرين وثلاثمائة [٩٣٤ م]، أو [٩٢٥ م].
١٩٥ - وأخوه أبو الأرسي: كان رجلاً فاضلاً من أهل العلم والورع سمع أكثر كتب يحيى بن عمر وكتبها وحبسها.
١٩٦ - أبو عثمان سعدون بن أحمد الخولاني: كان من العلماء العاملين والفقهاء المتعبدين المرابطين بقصر المنستير، كان عظيم القدر شهير الذكر أدرك