٨٩٨ - أبو مهدي عيسى بن أحمد بن محمَّد الغبريني التونسي: قاضي الجماعة بها وعالمها وصالحها وخطيبها بجامعها الأعظم بعد ابن عرفة وحافظها العالم الجليل المعظم أوحد أهل زمانه علماً وديناً وفضلاً. قال ابن ناجي: هو ممن يظن به حفظ المذهب بلا مطالعة. أخذ عن ابن عرفة وغيره، وعنه جلة منهم أبو زيد الثعالبي وابن ناجي وأحمد القلشاني وعمر القلشاني والبسيلي وابن عقيبة والزنديوي وأبو القاسم القسنطيني وأبو الحسن بن عصفور وخلائق غالبهم تلاميذ ابن عرفة ونقل عنه عصريه البرزلي وأكثر من النقل عنه تلميذه ابن ناجي. توفي في ربيع الثاني سنة ٨١٣ هـ أو سنة ٨١٥ هـ[١٤١٠م] أو [١٤١٢م].
٨٩٩ - أبو عبد الله محمَّد بن أحمد الوانوغي التوزري: نزيل الحرمين الشريفين، الإِمام العلامة العمدة المحقق الفهامة. كان آية في الذكاء والحفظ شديد الإعجاب بنفسه والازدراء بمعاصريه. أخذ عن ابن عرفة وأحمد بن عطاء الله التنسي وأبي الحسن بن أبي العباس البطرني وابن خلدون وأبي العباس القصار وغيرهم وعنه ابن ناجي وغيره. له طرر على المدونة في غاية الجودة وأسئلة في فنون من العلم بعث بها إلى القاضي البلقيني وأجابه عنها ثم رد ما قاله البلقيني وهو يشهد بفضله وكتاب على قواعد ابن عبد السلام. مولده سنة ٧٥٥ هـ وتوفي بمكة سنة ٨١٩ هـ[١٤١٦م] وقيل إن الطرر المذكور هي:
٩٠٠ - لأبي مهدي عيسى الوانوغي: الإِمام العلامة من أصحاب ابن عرفة حج سنة ٨٠٣ هـ ثم رجع لبلده. لم أقف على وفاته.
٩٠١ - أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن علوان الشهير بالمصري التونسي: الإِمام العالم الراوية الفقيه الرحال الشيخ الصالح المتفنن من رجال الكمال. أخذ عن والده وأبي القاسم أحمد بن أحمد بن أحمد الغبريني والقاضي