٣ - وتقريرات على الأربعين الثنائيات في طبقة التابعين غير أنها محتاجة إلى التهذيب.
٤ - شجرة النور الزكية في طبقات المالكية وبها اشتهر.
[عملي في الكتاب]
أقول: كل مَن فتح كتاب شجرة النور الزكية إلا ويشهد لِمُصَنِّفه بجهد البحث والاطلاع الواسع، للتنقيب عن أعلام يمكن أن نحسب بعضهم في الغابرين، وبعضهم لا أثر له في الحقل العلمي والمعرفي، ولهذا يمكن أن نضع هذا العمل في خانة البحث العلمي المتميز الذي برز فيه من سبق المؤلف في هذا الميدان كمن صنف في طبقات الشافعية، وطبقات الحنفية من المتقدمين. وأي عمل لا يخل من قصور أي يحتاج إلى مراجعة وإصلاح. ولهذا بعد مراجعة هذا الكتاب فتحت للأستاذ محمَّد علي بيضون صاحب دار الكتب العلمية بإعادة الكتاب وطبعه، فقبل هذا العمل بصدر رحب فشجعني على دراسته وإعادته في حلة أخرى ليسهل على الباحث استخراج العلم بسهولة ويسر. فكانت الخطوات على الشكل التالي:
١ - توثيق اسم العلم المترجم وتصحيحه في الهامش.
٢ - ضبط سنة الوفيات وتصحيحها في الهامش مع ذكر اختلاف المترجمين في ذلك.
٣ - إبراز الكتب التي ترجمت للعلم حسب جهدنا المستطاع مع عدم ترتيبها.
٤ - تخريج جل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
٥ - تغيير ترتيب أرقام ترجمة الأعلام واستبدالها.
٦ - زيادة التاريخ الميلادي ووضعه بين معقوفتين بجانب التاريخ الهجري خاصة في ذكر تاريخ الوفيات.
٧ - وضع فهرسة للأعلام مرتبة ترتيب الحروف الهجائية مبتدأ: بابن، وأبو، ثم: أ، ب ... الخ.
٨ - وضع قائمة للمصادر والمراجع. مع ذكر محتويات الكتاب.
وأخيراً لا أقول أنني استوفيت الأمر حقه، وما توفيقي إلا بالله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.