٢٨٦ - أبو جعفر أحمد بن عون الله القرطبي: الإِمام الفقيه الرحلة الراوية المحدث الشيخ الصالح سمع من قاسم بن أصبغ ومحمد بن دليم وغيرهما رحل للمشرق وأخذ عن أعلام منهم ابن الأعرابي وابن فراس وبكر بن العلاء القشيري وابن السكن وعنه أخذ الكثير، مولده سنة ٣٠٠ هـ وتوفي سنة ٣٨٨ هـ[٩٩٨ م].
٢٨٧ - القاضي أبو محمَّد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي: الإِمام العالم المتفنن العارف بالحديث والسنة النبوية الفاضل رئيس علماء الأندلس تفقه باللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة وسمع من ابن المشاط والقاضي ابن السليم وابن مجلون، رحل للمشرق مع أبي ميمونة دراس وأبي الحسن القابسي ولقي شيوخ إفريقية ومصر والحجاز والعراق كالأبياني وأبي علي بن مسرور وابن أبي زيد وابن شعبان وأبي طاهر البغدادي القاضي وحجّ سنة ٣٥٣ هـ ولقي أبا زيد المروزي وسمع منه البخاري عن الفربري عن مؤلفه وسمع من أبي أحمد الجرجاني وأبي القاسم حمزة بن محمَّد الحافظ تلميذ النسائي وأبي محمَّد الحسن بن رشيق وأبي بكر الأبهرىِ وأخذ عنه وحدّث عن الدارقطني والدارقطني حدّث عنه وسمع قاضي المدينة عبد الملك المالكي أقام بالشرق نحو ثلاثة عشر عاماً ورجع للأندلس وأخذ عنه جلة منهم عبد الرحيم بن العجوز وابن الحذاء ولازمه وابن أبي صفرة، ألّف كتاب الدلائل إلى أمهات المسائل شرح به الموطأ ذاكراً فيه خلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي، توفي في ذي الحجة سنة ٣٩٢ هـ[١٠٠١م].
٢٨٨ - أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله بن أبي زمنين المري القرطبي: الفقيه الحافظ إمام المحدثين وقدوة العلماء الراسخين، كان من أجل أهل زمانه قدراً في العلم والرواية والحفظ مع التفنن في العلوم والزهد والاستنان بسنة الصالحين، تفقه بأبي إبراهيم بن مسرة، وسمع منه ومن وهب بن مسرة وأحمد بن مطرف وأبان بن عيسى وسعيد بن مجلون وغيرهم. وعنه يحيى بن محمَّد المقامي المعروف بالقليعي