٥٣٣ - أبو بكر عبد الله بن طلحة بن أحمد بن عبد الرحمن بن عطية المحاريي الغرناطي: الإِمام العالم الفاضل كان معدوداً في فقهاء بلده صدراً في أهل الشورى والفتيا، سمع أباه وابن عم أبيه القاضي أبا محمَّد عبد الحق بن غالب بن عطية وأبا الحسن بن الباذش وابنه أبا جعفر وتفقه بأبي محمَّد بن السماك وسمع أبا عبد الله بن الحاج وأبا الحسن بن مغيث وأبا القاسم بن ورد وأبا الفضل عياض وأجاز له أبو بكر غالب بن عطية وأبو محمد بن عتاب وأبو بحر الأسدي وأبو القاسم بن بقي وأبو بكر بن العربي وأبو الحسن شريح وأبو الفضل بن شرف وأبو عبد الله بن أبي الخصال وغيرهم. حدث عنه جلة منهم أبو الحسن بن عميرة. مولده سنة ٥١١ هـ وتوفي سنة ٥٩٨ هـ[١٢٠١ م]
٥٣٤ - أبو جعفر أحمد بن يحيي بن أحمد بن عميرة الضبي: الإِمام العالم المتفنن النسابة المؤرخ المؤلف المتقين أخذ عن أبي عبد الله بن حميد وصحب أبا القاسم بن حبيش وسمع ابن الفخار وأبا الحسن بن كوثر وابن عم أبيه أبا جعفر أحمد بن عبد الملك بن عميرة وأجاز له ابن بشكوال وغيره رحل حاجاً فلقي في طريقه ببجاية عبد الحق الإشبيلي وبالإسكندرية أبا الطاهر بن عوف وأبا عبد الله بن الحضرمي وأخاه أبا الفضل وأبا الثناء الحراني وغيرهم وكان حسن الخط صحيح النقل والضبط قال ابن الأبار روى عنه جماعة من شيوخنا وكبار أصحابنا ولقي ابن جبير وجالسه كثيراً وروى عنه. ألّف تأليفاً حافلاً في علماء الأندلس سماه بغية الملتمس، توفي بمرسية شهيداً سقط عليه هدم في سنة ٥٩٩ هـ[١٢٠٢ م]، وكانت جنازته مشهودة وهو ابن بضع وأربعين سنة.
٥٣٥ - أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة المرسي: الإِمام الفقيه الحافظ البصير بمذهب مالك العاكف على تدريسه القاضي المشاور ولي الشورى وعمره لا يزيد على إحدى وعشرين عاماً عريق في النباهة والوجاهة سمع من أبيه كثيراً وتفقه به وعرض عليه مدونة سحنون ومن قريبه أبي القاسم محمَّد بن هشام ومن القاضي ابن أسود وناوله تأليفه في تفسير القرآن وأجازوه وغيرهم واستجاز أبا القاسم بن ورد وابن العربي وابن شريح والرشاطي والقاضي عياض والإمام المازري وأبا طاهر السلفي ولقي أبا محمَّد عبد الحق بن عطية وناوله تفسيره وآذنه بالرواية عنه وأبا الحسن بن هذيل وأبا الوليد الدباغ وأبا