للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن لب والوزير الرندي وأبو عمر بن أبي جعفر بن الزبير وأبو الحسن التلمساني وأبو القاسم بن البنا والقاضي أبو عبد الله المقري وأبو القاسم الشريف ومن لا يعد كثرة، وعنه جماعة منهم الوزير ابن زمرك وأبو بكر بن عاصم، ألّف تآليف بديعة في فنون من العلم نحو الستين: منها الإحاطة في أخبار غرناطة كتاب جليل، وريحانة الكتاب، وعائد الصلة وصل به صلة ابن الزبير، ونفاضة الجراب، وحمل الجمهور على السنن المشهور، وسد الذريعة في تفضيل الشريعة، وكتاب الأعلام بالتاريخ, والإكليل الزاهر في فضل نظم التاج من الجواهر، والتاج المحلى في مسألة القدح المعلى، والكتيبة الكامنة في أدباء المائة الثامنة، وروضة التعريف بالحسب الشريف في التصوف، وخطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف، وبستان الدول شجرات عشر: شجرة السلطان ثم الوزارة ثم العمل ثم الجهاد أسطولاً وخيولاً ثم المضطر إليهم في باب السلطنة من الأطباء والمنجمين والندماء والشعراء وغيرهم ثم الرعايا في أسفار موضوع غريب ما سمع بمثله وقيل أن يشغر عنه فن من الفنون، وتلخيص الذهب في اعتبار عيون كتب الأدب، وكتاب الاعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإِسلام وهو آخر مؤلفاته، والبيطرة في محاسن الخيل وغيرها، والأصول في حفظ الصحة في الفصول، وجزء في الطب، ورجز في الأغذية ورجز في السياسة، وكتاب الوزارة، وألفية في أصول الفقه، ورسالة في الطاعون وغير ذلك مما هو كثير في فنون شتى، له ترجمة واسعة ذكرها غير واحد منهم الشهاب المقري ذكرها في أزهار الرياض وفي نفح الطيب وأطال وكان تأليفه وضع لأجله. مولده سنة ٧١٣ هـ قتل بفاس في خبر طويل الذيل فاتح عام ٧٧٦ هـ[١٣٧٤ م] ودفن بمقبرة باب المحروق وفيها توفي أبو العباس أحمد بن يحيى التلمساني ويعرف بابن أبي حجلة.

٨٥٤ - أبو سعيد فرج بن قاسم بن لب الغرناطي: إمامها ومفتيها وعالمها الفهامة من أكابر العلماء ومحققيهم العلامة له درجة الاختيار في الفتوى معظم عند الخاصة والعامة أكثر المواق من النقل عنه في شرح المختصر وقال: نحن على فتاويه في الحلال والحرام. أخذ عن القاضي المعروف بابن بكر وبه تفقه وأبي جعفر الزيات وأبي محمد بن سلمون والطنجالي وأجازه والناصر المشذالي وابن عبد الرفيع وأبي محمد بن البراء وابن عبد النور والتاج الفاكهاني وفخر الدين بن

<<  <  ج: ص:  >  >>