٩٢١ - أبو القاسم محمَّد بن محمَّد بن سراج الغرناطي: مفتيها وقاضي الجماعة بها الإِمام العلامة الفقيه الحافظ العمدة الفهّامة العالم الجليل الحامل لواء المذهب مع التحصيل أخذ عن ابن لب والحفار وابن علاق وجماعة وعنه أبو يحيى بن عاصم والسرقسطي وإبراهيم بن فتوح والراعي والمواق وأبو عمر بن منظور وغيرهم. له تآليف منها شرح المختصر اعتمده المواق وأكثر من النقل عنه في تآليفه وله فتاوى كثيرة نقل الونشريسي في معياره جملة منها. توفي سنة ٨٤٨ هـ[١٤٤٤ م].
٩٢٢ - شمس الدين أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن إسماعيل الغرناطي: شهر الراعي الفقيه النحوي المتفنن العالم العلامة الإِمام الفاضل العمدة الفهّامة. أخذ عن شيوخ بلده ومصر كابن سمعت وابن سراج والحفار وأبي عبد الله المنتوري وأجازه وأبي الفضل العقباني وابن مرزوق الحفيد وجماعة، وعنه جلة منهم الحافظ ابن حجر وابن فهد والبرهان البقاعي اختصر شرح شيخه ابن مرزوق على المختصر من باب القضاء إلى آخره وله كتاب الفتح المنير فيما يحتاج إليه الفقير في غاية الإجادة وشرح القواعد وانتصار الفقير السالك لمذهب مالك وله النوازل النحوية وشرحان على الأجرومية وغير ذلك. مولده سنة ٧٨٢ هـ استوطن القاهرة وتوفي سنة ٨٥٣ هـ[١٤٤٩ م].
٩٢٣ - قاضي الجماعة بغرناط أبو عبد الله محمَّد ابن الشيخ أبي إسحاق الشران: العلامة واحد الزمان وفريد العصر والأوان الرئيس الصدر البحر الذي لا يجارى في الإنشاء والاختراع ولا يمارى. أخذ عن أعلام وكان بالحياة سنة ٨٣٧ هـ له منظومة في الفرائض شرحها القلصادي وله النظم الجيد الرائق والنثر البليغ الفائق. ومن نظمه القصيدة التي أولها:
دوام الحال من المحال ... واللطف موجود على كل حال
٩٢٤ - الفقيه عمر المالقي وبه عرف الأندلسي: العالم الماهر المحقق الأديب الألمعي الشاعر المفلق. أخذ عن أعلام كان بالحياة سنة ٨٤٤ هـ.