الفقيه العالم المتفنن المحقق أخذ عن النور السنهوري وغيره. توفي سنة ٨٧٣ هـ.
٩٦٤ - برهان الدين إبراهيم بن محمَّد الزفدي: الإِمام العمدة العالم القدوة الفقيه المتفنن المحقق، تفقه بالزين طاهر وغيره شرح الرسالة في مجلد وابن الحاجب الفرعي في خمس مجلدات مولده في المحرم سنة ٨١٧ هـ وتوفي سنة ٨٧٧ هـ.
٩٦٥ - أبو المواهب شرف الدين محمَّد بن أحمد التونسي: عرف بابن زغدان الشاذلي الوفائي من علماء الأزهر الأعيان الظرفاء الأبراء الأجلاء الأخيار أعطي ناطقة سيدي علي وفا وعمل الموشحات الربانية وألّف الكتب اللدنية، وكان يغلب عليه سكر الحال فيتمشى ويتمايل في الجامع الأزهر فيتكلم الناس فيه بحسب ما في أعينهم حسناً وقبحاً وما خلا جسد من حسد، له كتاب القانون في علم الطائفة وهو كتاب بديع لم يؤلف مثله يشهد لصاحبه بالذوق الكامل وكتاب الأذكياء في أخبار الأولياء وهو كتاب جليل وله شرح الحكم ورسالة في السماع على غاية من التحقيق نقلها الشيخ الأمير في حاشيته على شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني على خليل في باب الوليمة، وكان أولاد أبي الوفا لا يقيمون له وزناً وكان هو معهم على غاية من الآداب لأنه أخذ عنهم وانتفع بهم وإليهم نسب وكلامه غاية في الأدب ينشد في المواليد والاجتماعات على رؤوس العلماء والصالحين فيتمايلون طرباً من حلاوته، وأخذ عن أصحاب ابن عرفة ثم انتقل للقاهرة، أخذ عنه جماعة منهم الشمس اللقاني وانتفع به. مولده بتونس سنة ٨٢٠ هـ وتوفي سنة ٨٨٢ هـ بالقاهرة ودفن بغرفة الشاذلية بالقرافة.
٩٦٦ - نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السنهوري: الإِمام الكامل العالم الجليل الفاضل الحافظ المحدّث شيخ المالكية في وقته. أخذ عن الزين طاهر النويري والبساطي والزين عبادة وأبي القاسم النويري وأحمد البجائي والبدر التنسي