٩٧٩ - أبو عبد الله محمَّد بن قاسم الرصاع الأنصاري التونسي: قاضي الجماعة بها وإمامها بجامعها الأعظم بعد الشيخ محمَّد بن عمر القلشاني بيته نبيه بها الفقيه الإِمام النظار العلامة المؤلف المحقق الشيخ الصالح الفهّامة قصد بالفتاوى من الجهات ولما فرغ المواق من كتابة سنن المهتدين عرضه عليه ولما وقف عليه أثنى على مؤلفه وشكره. أخذ عن البرزلي وابن عقاب. والأخوين القلشانيين وأبي القاسم العبدوسي وقاسم العقباني البحيري وغيرهم. وعنه الشيخ أحمد زروق وغيره؛ له شرح على الأسماء النبوية على صاحبها أفضل التحية وأفرد من المغني الشواهد القرآنية ورتبها وتكلم عليها وشرح حدود ابن عرفة وتأليف في إعراب كلمة الشهادة وتأليف في الفقه كبير وشرح البخاري وشرع في تفسير؛ وله فتاوى بعضها في المعيار والمازونية وله فهرسة وصرف نفسه عن القضاء وبقي في الإمامه إلى أن توفي سنة ٨٩٤ هـ[١٤٨٨م].
٩٨٠ - أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم التريكي التونسي: حج ثم نزل مصر وحصل له بها صيت وكان يلي القضاء وله وجاهة مع رسوخ في الفقه واستحضار كثير بمسائله وغيره مع تفنن في العلوم وفطنة جيدة. كان الكمال بن الهمام يقول إنه معجون فقه وأدب مع محاضرة حسنة. أخذ عن البرزلي وأبي القاسم القسنطيني وأبي حفص القلشاني وابن عقاب وتردد على الحافظ ابن حجر وأخذ عنه واغتبط كل منهما بصاحبه؛ له شرح على جمل الخونجي في سفرين سماه إكمال الأمل على الجمل وشرح مختصر ابن الحاجب والشمسية. توفي سنة ٨٩٤ هـ[١٤٨٨م].
٩٨١ - عبد المعطي بن خصيب المحمدي: نسبة لقبيلة بالمغرب التونسي الفقيه العلامة الزكي العمدة الأفضل الفهّامة. أخذ عن أبي القاسم المصمودي والتقي الفاسي وحضر درسي أحمد ومحمد القلشانيين وابن عقاب. وعنه أخذ الشيخ محمَّد الحطاب الكبير وغيره، مولده سنة ٨٢٩ هـ، لم أقف على وفاته.