للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخوه لأمه علي التالوتي ومحمد بن العباس وأبو عبد الله الجلاب والولي أبركان وانتفع به وأبو زيد الثعالبي وأجازه والولي إبراهيم التازي وألبسه الخرقة وروى عنه الشفا والقلصادي وأجازه، وعنه من لا يعد كثرة منهم الملالي وابن صعد وأبو القاسم الزواوي وابن أبي مدين وابن العباس الصغير وأبو عبد الله المقيلي والشيخ زروق له تآليف كثيرة تشهد بفضله خصوصاً العقائد وصغراه لا يعادلها شيء من العقائد وهي الكبرى وشرحها والوسطى وشرحها والصغرى وشرحها وصغرى الصغرى وشرحها وشرح لامية الجزيري وشرح الحوفية كبير الجرم والفائدة ألفه وهو ابن تسعة عشر عاماً والمقدمات وشرحها وشرح أسماء الله الحسنى واختصر إكمال الإكمال للأبي على صحيح مسلم وله مختصر في المنطق وشرحه حسن جداً وشرح البخاري وصل فيه باب من أستبرأ لدينه ومشكلاته وله مختصر التفتازاني على الكشاف وشرح جمل الخونجي ورجز ابن البنا في الطب وما لم يكمل شرح مختصر ابن عرفة والشاطبية وجواهر العلوم للعضد في علم الكلام وتعليق على فرعي ابن الحاجب وغير ذلك مما هو كثير ترجمته واسعة أفردها تلميذه الملالي بالتأليف ولد بعد الثلاثين وثمانمائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٨٩٥ هـ[١٤٨٩م].

١٠١١ - قاضي الجماعة أبو جعفر أحمد بن أبي يحيى الشريف التلمساني: الإِمام العلامة المحقق المفسر الفقيه الفهّامة. أخذ عن الحفيد بن مرزوق ووقع بينهما مراجعة وبحث في مسألة المتيمم يدخل في الصلاة ثم يدخل عليه رجل بالماء وكلامهما في ذلك نقله الونشريسي في معياره. توفي سنة ٨٩٥ هـ[١٤٨٩م].

١٠١٢ - أبو عبد الله محمَّد بن عبد الجليل التنسي: به عرف التلمساني من أكابر علمائها الحيلة الإِمام الجليل الفقيه المطلع بقية الحفاظ الأديب العالم المتفنن. أخذ عن أئمة منهم أبو الفضل العقباني وابن مرزوق الحفيد ومحمد النجار والولي إبراهيم التازي والإمام ابن العباس وغيرهم وعنه ابن صعد وابن مرزوق السبط وأبو العباس الصغير لازمه وانتفع به وأبو القاسم الزواوي وعبد الله بن جلال وأبو العباس بن داود الأندلسي وغيرهم، ولما خرج أبو العباس المذكور من تلمسان سئل عن علمائها فقال: العلم مع التنسي والصلاح مع السنوسي والرياسة مع ابن زكري،

<<  <  ج: ص:  >  >>