والدميري والزين البحيري والأجهوري والشيخ الوفائي والسراج العبادي والجمل وأحمد بن النجار وجماعة وعنه بدر الدين القرافي وغيره، له تآليف منها شرح العشماوية. مولده في رجب سنة ٩١٧ هـ، لم أقف على وفاته.
١٠٨٢ - أبو العباس أحمد بن عثمان الشرنوبي: نسبة لقرية من أعمال مصر العالم العارف بالله الولي الكامل الكثير الكرامات الشيخ الواصل كانت طريقته شاذلية وله أتباع. أخذ عن الشيخ عبد الرحمن التاجوري والشيخ عبد السلام بن عبد الرحمن المقرئ وجماعة وعنه الكثير منهم الشيخ إبراهيم اللقاني وصحبه وانتفع به وغيره من أكابر الرجال وأرباب المقامات والأحوال الذين بذكرهم تتنزل الرحمات نفعنا الله بهم وجعلنا من المحبين لنشر مناقب السادات، له تأليف في التصوف شرحه حفيده عبد الحميد الشرنوبي. توفي سنة ٩٩٤ هـ[١٥٨٥ م].
١٠٨٣ - أبو عبد الله محمد بن سلامة البنوفري: به عرف المصري من أعيان فقهائها وفضلائها الإمام العمدة العالم المشهور بالصلاح والدين المتين تفرد برئاسة المذهب في مصر. أخذ عن الناصر اللقاني والتاجوري وغيرهما وعنه الشيخ سالم السنهوري وبه تفقه وغيره. توفي في حدود سنة ٩٩٨ هـ[١٥٨٩ م].
١٠٨٤ - الشيخ كريم الدين عبد الكريم البرموني المصراتي: الإمام المحدّث المسند الراوية الفقيه النبيه صاحب الأحوال السنية وقطب الدائرة العروسية ترجم لنفسه في كتابه روضة الأزهار في مناقب شيخه عبد السلام بن سليم الطرابلسي المتوفى سنة ٩٨١ هـ الذي اختصره مؤلف هذا المجموع وطبع وانتشر وحصل النفع به، قال في روضة الأزهار: أول مشايخي الشمس اللقاني لازمته بزاوية الشيخ أحمد زروق إلى أن انتقل لبلده لقانه وأخذت عن أخيه الناصر وانتفعت به وبالشيخ التاجوري واجتمعت بأمين الدين الميموني وابن حجر الهيتمي وعبد المعطي السخاوي وعبد القادر الفاكهاني وبهم انتفعت ولازمت أبا المكارم البكري وشرحت المختصر في جزأين وحصل لي بطندة من الحسدة ما حصل ثم ذهبت لمكة شرفها الله ورأيت فيها من العز ما رأيت وذلك حصل لي ببركة شيخي الذي هو أولهم وآخرهم عبد السلام الأسمر وكانت ولادتي بمصراته سنة ٨٩٣ هـ انتهى باختصار.