١٢٢٠ - وولده عبد الله: المتوفى سنة ١٠٧٣ هـ الفقيه العلامة. له أرجوزة في أهل بدر توسل بهم إلى الله في هلاك الذين تمالؤوا على قتله وأجيبت دعوته. أخذ عن صاحب الترجمة من لا يعد كثرة منهم محمد ميارة المعروف بالصغير ومحمد المجاصي. له تآليف رزق فيها القبول منها شرح التحفة وشرحان على المرشد المعين كبير وصغير وشرح لامية الزقاق وشرح المختصر قصد به اختصار شرح الحطاب وحاشية على البخاري وتذييل على المنهج المنتخب وشرحه وله نصيحة وغير ذلك من التقاييد والأجوبة. مولده سنة ٩٩٩ هـ وتوفي سنة ١٠٧٢هـ.
١٢٢١ - أبو محمَّد عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني: الإِمام العلامة العمدة القدوة الفهّامة الجامع بين علمي الظاهر والباطن. أخذ عن والده وهو عن والده عن الشيخ عمر الوزان عن الشيخ طاهر بن زيان القسنطيني عن الشيخ زروق عن الشيخ الثعالبي إلى آخر السند المتصل بسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال: قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما بلغت هذه الآية وهي {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} الآية، قال:"ضع يدك على رأسك فإن جبريل عليه السلام لما نزل بها إلى قال: ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام" وهو الموت. وعنه أخذ أعلام منهم ابنه محمد وعيسى الثعالبي، روى عنه هذا الحديث وجميع ما هو مذكور في فهرسته، واجتمع به أبو سالم العياشي بطرابلس وهو إمام ركب الحج وروى عنه بواسطة عيسى المذكور. له تآليف منها شرح الماكودي في التصريف وشرح شواهد الشريف على الأجرومية والتزم عقب كل شاهد ذكر حديث مناسب للشاهد وشرح جمل المجراد ومخارج الحروف من الشاطبية وتأليف في حوادث فقراء الوقت وديوان شعر في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - على حروف المعجم وجزء في تحريم الدخان رد على الأجهوري. قلت: ألّف الناس في ذلك نحو الثلاثين تأليفاً بين محلل ومحرم والميل إلى التوقف. توفي عن سن عالية في ذي الحجة سنة ١٠٧٣ هـ[١٦٦٢م] وهو أمين ركب الحج وخلفه في ذلك ابنه محمد.
١٢٢٢ - الأستاذ الشيخ عاشور بن عيسى القسنطيني: العالم العامل الشيخ
الصالح الفقيه الفاضل الرحال نزيل تونس. حكى عن نفسه قال: وصلت إلى بلاد