مؤلفات غاية في الإتقان والإجادة رزق فيها القبول كالمجموع وشرحه وحاشيته عليه كان شيخه الصعيدي إذا توقف في موضع يقول هاتوا مختصر الأمير وهي منقبة شريفة وحاشية على شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني على المختصر وعلى شرح العزية وعلى شرح عبد السلام اللقاني على الجوهرة وعلى ابن تركي وعلي الشنشوري على الرحبية وعلى المعراج وعلى منظومة شيخه السقاط في التوحيد وعلى قصيدة غرامي صحيح وعلى الشذور وعلى الأزهرية وعلى شرح الملوي على السمرقندية وله مطلع النيرين فيما يتعلق بالقدرتين وإتحاف الأنس في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس وتفسير سورة القدر وغير ذلك. كان رقيق القلب لطيف المزاج وكان لسانه فصيحاً وذوقاً صحيحاً ونظمه مليحاً. ومن نظمه:
تخيلت أن الشمس والبحر تحتها ... وقد بسطت منها عليه بوارق
مليح أتى المرآة ينظر وجهه ... ففي وجهها من وجهه الضوء دافق
مولده سنة ١١٥٤ هـ وتوفي في ذي القعدة سنة ١٢٣٢ هـ وكانت جنازته في مشهد حافل جداً ودفن بجوار مدفن الشيخ عبد الوهاب العفيفي.
١٤٥٩ - وابنه أبو عبد الله محمد: المعروف بالأمير الصغير. كان من أعلام العلماء النحارير بارعاً في التحرير والتقرير مع فضل وجلالة وزهد وورع وعدالة. أخذ عن والده وانتفع به وأجازه بما في فهرسته، وعنه أخذ جماعة منهم حفيده أحمد ابن ابنه عبد الكريم والشيخ محمد عليش وأجاز كما أجازه الشيخ إبراهيم الرياحي بما تضمنته فهرسة والده وذلك في حجته سنة ١٢٥٣ هـ. لم أقف على وفاته.
١٤٦٠ - أبو العباس أحمد الصاوي الخلوتي: الإمام الفقيه شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ العلامة المحقق الحبر الفهّامة المدقق قدوة السالكين ومربي المريدين. أخذ عن أئمة منهم الدردير والأمير الكبير والدسوقي. له حاشية على تفسير الجلالين وعلى شرح الخريدة البهية للدردير وعلى شرح الدردير لرسالته في البيان والأسرار الربانية على الصلوات الدرديرية وله شرح على منظومة الدردير لأسماء الله الحسنى والفرائد السنية على متن الهمزية وحاشية على شرح الدردير لأقرب المسالك وغير ذلك، توفي بالمدينة المنورة سنة ١٢٤١ هـ[١٨٢٥ م].
١٤٦١ - الشيخ حجازي بن عبد اللطيف العدوي الأزهري: العلامة الألمعي