للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - الحديث الثامن: حدثنا أبو عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى بجنازة ليصلي عليها فقال: هل عليه دَين؟ قالوا: لا، فصلى عليها ثم أتى بجنازة أخرى؟ فقال: هل عليه دَين؟ قالوا: نعم، قال: صلُّوا على صاحبكم، قال أبو قتادة: على دينه يا رسول الله، فصلى عليه" أخرجه في الحوالة في باب مَن تكفل على ميت دَينًا.

٩ - الحديث التاسع: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن لزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نيراناً توقد يوم خيبر، قال: علام توقد هذه النيران؟ قالوا: على الحمر الإنسية، قال: اكسروها وأهريقوها، قالوا: لا نهريقها ونغسلها، قال: اغسلوها. أخرجه في باب هل تكسر الدنان التي فيها الخمر أو تحرق الزقاق.

١٠ - الحديث العاشر: قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني حميد أن أنساً حدثهم أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم بالقصاص فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال: يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم وعفوا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره" أخرجه في كتاب الصلح.

١١ - الحديث الحادي عشر: حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: بايعت النبي ثم عدلت إلى ظل شجرة فلما خف الناس قال: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟ قال: قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: أيضًا فبايعته الثانية فقلت له: يا أبا مسلم على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ، قال: على الموت، أخرجه في كتاب الجهاد.

١٢ - الحديث الثاني عشر: حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال: خرجت من المدينة ذاهباً نحو الغابة حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قلت: ويحك ما بك؟ قال: أخذت لقاح النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت: مَن أخذها؟ قال: غطفان وفزارة فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لابتيها يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها فجعلت أرميهم وأقول: أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فاستنقضتها منهم قبل أن يشربوا فأقبلت بها أسوقها فلقيني النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن القوم عطاش وأنا أعجلتهم قبل أن يشربوا سِقْيهم فابعث أثرهم فقال: يا بن الأكوع ملكت فأسْجح إن القوم يقرون في قومهم" أخرجه في الجهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>