خالد بن ثابت العجلاني الفهمي شهد مصر وغزا إفريقية مع مسلمة بن مخلد.
رويفع بن ثابت الأنصاري النجاري ولاه معاوية على طرابلس سنة ٤٦ هـ وغزا إفريقية من قبل مسلمة بن مخلد ومات ببرقة وهو أمير عليها من قبل مسلمة المذكور.
مسلمة بن الأكوع الأسلمي كان شجاعاً رامياً سابقاً يسبق الفرس على قدميه، مات بالمدينة سنة ٧٤ هـ وهو وابن ثمانين سنة.
ربيعة بن عباد بكسر العين وتخفيف الباء، مات في خلافة الوليد.
أبو أيمن سفيان بن وهب الخولاني ولي إمرة إفريقية زمن عبد العزيز بن مروان ومات سنة ٨٢ هـ.
مسعود بن الأسود القرشي العدوي المعروف بابن العجماء.
المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري له ولأبيه صحبة، مات سنة ٦٤هـ.
المسيب بن حزن القرشي المخزومي والد سعيد بن المسيب له ولأبيه صحبة.
المطب بن أبي وداعة القرشي السهمي له ولأبيه صحبة.
المنيذر الأسلمي دخل إفريقية والأندلس ولم يدخلها أحد من الصحابة سواه.
أبو المبتذر أو المبتذل دخل إفريقية.
أبو زمعة عبيد الله بن أرقم وقيل عبيد بن آدم البلوي صاحب المقام المشهور خارج القيروان من أصحاب الشجرة وله رواية مرَّ ذكره قريباً.
أبو المهاجر دينار كان من الشجعان وذوي الرأي المصيب ولما تولى مسلمة بن مخلد أمر مصر وإفريقية بعث مولاه أبا المهاجر سنة ٥٦ هـ لإفريقية عوض عقبة بن نافع ودخلها وتولى أمرها وقاتل البربر وفي سنة ٦٢ هـ رجع يزيد بن معاوية عقبة لإفريقية وبقي أبو المهاجر عنده معقولاً إلى أن استشهد مع عقبة سنة ٦٣ هـ ومر ذكره قريباً وفي صحبته توقف وهو عقبة بن نافع بن عبد القيس القرشي الفهري خاله عمرو بن العاص له صحبة بالمولد. شهد فتح مصر واختط بها ثم ولاه يزيد بن معاوية إمرة الغرب وغزا البربر وشردهم وهو الذي اختط القيروان وجامعها الأعظم قدم على عثمان بن عفان بفتح إفريقية، بعثه ابن أبي سرح وأوصى أولاده بأن لا يقبلوا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من ثقة ولا يكتبوا ما يشغلهم عن القرآن. وبالجملة فإن فضائله جمة، قتله البربر هو وأصحابه سنة ٦٣ هـ ومرت الإشارة إلى ذلك قريباً.