للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بخسر وجرد وقال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي، حدثنا داود بن الحسين البيهقي، حدثنا حميد بن زنجويه النسائي، حدثنا أبوشيخ الحراني، حدثنا موسى بن أعين، عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن معاوية بن سويد قال: أراه قال: عن أبيه- الشك من أبي شيخ- قال: "كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما نتحدث فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: أتدرون أى عرى (١) الإيمان أوثق؟ فقالوا: الصلاة، فقال: إن الصلاة لحسنة وما هي بها، فقالوا: الجهاد، فقال:، إن الجهاد لحسن وما هو به، فقالوا: الحج، فقال: حسن (٢) وليس به، فقالوا: الصيام، فقال: الصيام لحسن وليس به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أوثق عرى الإيمان أن تحب لله وتبغض له".

ورواه جرير بن عبد الحميد، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.

[١٤] أخبرناه أبومنصور النخعي بالكوفة، حدثنا أبو جعفر بن دحيم (٣)، حدثنا أحمد بن


(١) في المطبوعة، "حسن الإيمان".
(٢) في الأصل، "الحسن".

[١٤] إسناده: لا بأس به.
• أبومنصور النخعي، هو محمد بن محمد بن عبد الله بن نوح من أولاد إبراهيم النخعي، كما جاء في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٦٩).
(٣) وفي (ن) والمطبوعة "حدثنا أبو جعفر، حدثنا دحيم".
والحديث أخرجه أحمد (٤/ ٢٨٦) في مسند البراء عن إسماعيل، عن ليث به، وفيه "أوسط" مكان "أوثق". وأخرجه ابن أبي شيبة في " كتاب الإيمان" (ص ٤٢ رقم ١١٠) عن ابن فضيل، عن ليث به مختصراً.
وهو ضعيف لأجل ليث بن أبي سليم، ولكن له شواهد. فاخرج الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢١٥ رقم ١١٥٣٧) عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: أي عرى الإيمان- أظنه قال- أوثق؟ قال الله ورسوله أعلم. قال المواداة في الله، والمعادات في الله، والحب في الله، والبغض في الله. وسنده ضعيف.
جاء نحوه من مسند أبي ذر أخرجه أحمد (٥/ ١٤٦) وفيه رجل لم يسم- وله شاهد من حديث ابن مسعود.
وأخرجه الطيالسي (ص ٥٠ رقم ٣٧٨) والطبر اني في"الصغير" (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤) وفي "الأوسط" وفيه عقيل الجعدي، قال البخاري: منكر الحديث: "مجمع الزوائد" (١/ ١٦٣)، وأخرجه في "الكبير"" (١٠/ ٢١١ - ٢١٢ رقم ١٠٣٥٧،١٠/ ٢٧١ - ٢٧٢ رقم ١٠٥٣١) وقال الهيثمي=

<<  <  ج: ص:  >  >>