وأخرجه الحسن بن عرفة من جزئه (٧٦ رقم ٦٠) عن إسماعيل بن عياش. وأخرجه المؤلف في "سننه" (١/ ٨٩، ١/ ٣٠٩) والخطيب في "تاريخه" (٢/ ١٤٥) عن جماعة عن إسماعيل بن محمد الصفار به. وأخرجه الترمذي في الطهارة (١/ ٢٣٦ رقم ١١٣) عن علي بن حجر والحسن بن عرفة. وابن ماجه في الطهارة (١/ ١٩٥، ١٩٦ رقم ٥٩٥، ٥٩٦) عن هشام بن عمار، كلاهما عن إسماعيل به. وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (١/ ٤٩) وقال قال أبي: هذا خطأ، وإنما هو عن ابن عمر قوله، يعني أنه موقوف. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٣٩٠، ١٣٩١) في ترجمة صالح بن أحمد بروايته عن الحسن بن عرفة وعن إسماعيل بن عياض، عن موسى بن عقة وعبيد الله بن عمر عن نافع به، وقال: ليس لهذا الحديث أصل من حديث عبيد الله. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١/ ٩٠) ونقل عن أحمد قوله: إنه باطل. وقال الألباني: ضعيف. راجع "إرواء الغليل" (١/ ٢٠٦ - ٢٠٨). ولكن للحديث شواهد منها حديث علي المذكور. ولذلك ذهب الجمهور إلى أنه لا يجوز للجنب والحائض أن يقرأ القرآن. وانظر تفصيل المسألة في "مرعاة المفاتيح" (٢/ ١٤٥). (١) سورة الواقعة (٥٦/ ٧٨، ٧٩). (٢) راجع "المنهاج" (٢/ ٢٢٨). وذهب أكثر الفقهاء إلى أنه لا يجوز للمحدث حدثَا أصغر أن يمس المصحف. راجع "مرعاة المفاتيح" (٢/ ١٥٨).