للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١) الحادي عشر من شعب الإيمان "وهو باب في الخوف من الله تعالى"

قال الله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (١).

وقال: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} (٢).

وقال: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (٣)

وقال: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً} (٤).

وأثنى (٥) على ملائكته لخوفهم منه فقال: {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (٦)

ومدح أنبياءه عليهم السلام وأولياءه (بمثل ذلك) (٧) فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (٨).

وقال: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} (٩).

وعاتب الكفار على غفلتهم فقال: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} (١٠).

فقيل في التفسير: مالكم لا تخافون عظمة الله؟.

وذمهم في آية أخرى، نقال: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا} (١١).

فقيل أراد به: لا يخافون.


(١) سورة آل عمران (٣/ ١٧٥).
(٢) سورة المائدة (٥/ ٤٤) وفي (ن) والأصل "ولا تخشوا".
(٣) سورة البقرة (٢/ ٤٠).
(٤) سورة الأعراف (٧/ ٢٠٥).
(٥) في (ن) "فأثنى".
(٦) سورة الأنبياء (٢١/ ٢٨).
(٧) زيادة من الأصل.
(٨) سورة الأنبياء (٢١/ ٩٠).
(٩) سورة الرعد (١٣/ ٢١).
(١٠) سورة نوح (٧١/ ١٣).
(١١) سورة الفرقان (٢٥/ ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>