للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو عبد الله محمد بن عبدوس النيسابوري، حدثنا قطن بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، قال: قال زيد بن علي: إني لأستحيي من عظمته أن أفضي إليه بشيء أستخفيه من غيره.

[٧٣٦١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ [أبا محمد البلاذري، يقول: سمعتُ أبا عبد الله العميري يقول: سمعتُ أحمد بن أبي الحواري، يقول: سمعت] (١) أبا سليمان الداراني يقول: قال الله عز وجلّ: إنك إن استحييت مني أنسيت الناس عيوبك، وأنسيتُ بقاع الأرض ذنوبك، ومحوتُ من الكتاب زلاتك، ولم أناقشك الحساب يوم القيامة.

" فصل في ستر العورة"

قال (٢): ويدخل في جملة الحياء من الله عز وجلّ، ثم من الناس ستر العورة؛ لأن الشريعة كما جاءت بالأمر بستر العورة، فكذلك الناس بحكم طباعهم يعدون كشفها سقاطة وسفاهة، وخلاعة.


= عن أبي الحسن علي بن أبي علي الزيقي، ولم يبينا حاله.
• أبو عبد الله محمد بن عبدوس النيسابوري البزار (م ٢٨٧ هـ).
ذكره الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٣٨١) وقال: كان من عقلاء الناس وأفاضلهم كتب الناس عنه قبل أن يموت بقليل.
• عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي، مقبول، من الخامسة (عس).

[٧٣٦١] إسناده: جيد.
• أبو محمد البلاذري هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم المذكر.
• أبو عبد الله العميري هو محمد بن علي بن محمد العميري الإمام الحافظ من أهل هراة.
ذكره السمعاني في "الأنساب" (٩/ ٣٧٧) وقال: محدث مشهور، حدث بالكثير.
• أبو سليمان الداراني هو عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الداراني.
والأثر أخرجه القشيري في "رسالته" (٢/ ٤٥٦) من طريق عبد الله بن الحسين عن أبي محمد البلاذري.
(١) ما بين الحاصرتين ساقط من "الأصل".
(٢) القائل هو الحليمي رحمه الله في "المنهاج" (٣/ ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>