وذكر الخبر في ترجمته ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٩٥) برواية الحسن بن سفيان عنه ونقله الذهبي في "الميزان". (١) راجع رقم (٢٢٠٤).
[٢٢٢٨] إسناده: فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. والحديث أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (٥/ ١٦٥ رقم ٢٨٩٢) من طريق الفضيل بن عياض. وفي الدعوات (٥/ ٤٧٥ رقم ٣٤٠٤) من طريق المحاربي. والبخاري في "الأدب المفرد" (٣١٢ رقم ١٢٠٩) والدارمي في "فضائل القرآن" (٨٥١) والبغوي في "شرح السنة" (٤/ ٤٧٢) من طريق سفيان. وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٤٢٤) ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (١١٤) من طريق أبي معاوية. وأحمد في "مسنده" (٣/ ٣٤٠) والنسائي في "عمل اليرم والليلة" (٧٠٧) من طريق حسن ابن صالح. والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٠٨) من طريق زهير. وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٤) من طريق عبد الواحد بن زياد. وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٢٩) من طريق فضيل بن عياض، وأبي بكر بن عياش، وابن حي، ومندل، وأبي الأحوص، وحفص ابن غياث وعبد السلام بن حرب، وأبي معاوية. والبغوي في "شرح السنة" (٤/ ٤٧٢ رقم ١٢٠٨) من طريق معتمر بن سليمان وفضيل بن عياض. كلهم عن ليث بن أبي سليم به. فمداره على ليث بن أبي سليم وهو ضعيف ولكنه توبع. فرواه البخاري في "الأدب المفرد" (٣١١ رقم ١٢٠٧) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٠٦) من طريق المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير به. وهو صدوق. ورواه زهير عن أبي الزبير بدون واسطة وهو ما يأتي.