للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٩) التاسع والعشرون من شعب الإيمان وهو باب في أداء خمس المغنم إلى الأمام أو عامله على الغانمين

قال الله عز وجلّ: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} (١)

فابان (٢) جل ثناؤه بقوله {إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ} أن تخلية الخمس للأصناف الخمسة من الإيمان.

[٤٠١٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أحمد بن بشر المرثدي، حدثنا خلف بن هشام-ح

وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أخبرنا جدي يحيى بن منصور القاضي، حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا حامد بن عمر بن حفص البكراوي وأحمد بن عبدة الضبي، قالوا حدثنا حماد بن زيد، أخبرنا أبو جمرة قال سمعت ابن عباس يقول: قدم وفد عبد القيس على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا يا رسول الله إنا هذا الحي من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولسنا نخلص إليك إلا في شهر حرام فمرنا بشيء نأخذ عنك وندعو إليه من وراءنا قال: "آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة وإتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت"

هذا لفظ حديث أحمد بن عبدة. رواه مسلم (٣) في الصحيح عن خلف بن هشام.


(١) سورة الأنفال (٨/ ٤١).
(٢) راجع "المنهاج" (٢/ ٥٠٠).

[٤٠١٨] إسناده: رجاله ثقات.
(٣) في الإيمان (١/ ٤٦ رقم ٢٣) وفي الأشربة (٢/ ١٥٧٩) ولم يسق لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>