• أبو داود، سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني الحافظ صاحب "السنن". • قيس هو ابن الربيع الأسدي الكوفي. صدوق، تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، تقدم. • أبوهاشم الرماني، الواسطي. اسمه يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود، وقيل: ابن نافع، ثقة، من السادسة (ع). والحديث في "سنن أبي داود" (٤/ ١٣٦ رقم ٣٧٦). وأخرجه الترمذي في الأطعمة (٤/ ٢٨١ - ٢٨٢ رقم ١٨٤٦)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١١/ ٢٨٢ رقم ٢٨٣٣) من طريق عبد الله بن نمير وعبد الكريم الجرجاني، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٤٤١) عن عفان، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٥٦ - ١٥٧) من طريق مالك بن إسماعيل، والطبراني في "الكبير" (٦/ ٢٩٢ رقم ٦٠٩٦) من طريق عبيد بن إسحاق وأبي بلال الأشعري، كلهم عن قيس بن الربيع به. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ٩١) ومن طريقه المؤلف في "السنن" (٧/ ٢٧٥ - ٢٧٦) عن قيس بن الربيع به. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ٥٣٦) عن أبي علي الروذباري بنفس الإسناد. قال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس يضعف في الحديث. وقال الحاكم: تفرد به قيس بن الربيع عن أبي هاشم، وانفراده على علو محله كثر من أن يمكن تركه في هذا الكتاب. فتعقبه الذهبي بقوله قلت: مع ضعف قيس فيه إرسال، ولكن لم يتبين لنا إرسال الحديث كما أشار إليه الذهبي. وذكره المنذري في "الترغيب" (٣/ ١٥٠) وعزاه لأبي داود والترمذي وذكر قول الترمذي ثم قال: قيس بن الربيع صدوق وفيه كلام لسوء حفظه، لا يخرج الإسناد عن حد الحسن. تعقبه الشيخ الألباني، فقال: وهذا كلام مردود بشهادة أولئك الفحول من الأئمة الذين خرجوه وضعفوه، فهم أدرى بالحديث وأعلم من المنذري، والمنذري يميل إلى التساهل في =