للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليهودي: إنا نجد في كتاب الله عز وجلّ في التوراة أن الإمام لا يشرك في ظلم ولا جور حتى يرفع إليه، فإذا رفع إليه فلم يغير شرك في الجور والظلم، قال: ففزع لها عبد الملك وأرسل إلى ابن هرمز فنزعه.

[٧٠١٣] وبإسناده عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني قال: مثل الإمام كمثل عين عظيمة صافية طيبة الماء يجري منها إلى نهر عظيم فيخوض الناس النهر، فيكدرونه ويعود عليهم صفو العين، فإذا كان الكدر من قبل العين فسد النهر، قال: ومثل الإمام والناس كمثل فسطاط لا يستقيم- أو قال لا يستقل- إلا بعمود، ولا يقوم العمود إلا بأطناب- أو قال بأوتاد- فكلما نزع وقد ازداد العمود وهنا، فلا يصلح الناس إلا بالإمام، ولا يصلح الإمام إلا بالناس.

" فصل في نصيحة الولاة ووعظهم"

[٧٠١٤] أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن إبراهيم المهراني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان قال: قرئ على الحارث بن محمد وأنا أسمع، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويسخط لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله عز وجلّ أمركم، ويسخط لكم قيل وقال". وكثرة السؤال، وإضاعة المال".

أخرجه مسلم (١) من حديث سهيل.


[٧٠١٣] أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي.
• أبو مسلم الخولاني هو عبد الله بن ثوب، تقدما.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١١/ ٣٢٧ رقم ٢٠٦٧٠).

[٧٠١٤] إسناده: لم أعرف فيه شيخ المؤلف والحديث صحيح.
(١) في الأقضية (٢/ ١٣٤٠ رقم ١٠) عن زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل به كما أخرجه في الأقضية ولم يسق لفظه (٢/ ١٣٤٠ رقم ١١) من طريق أبي عوانة، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٢٧، ٣٦٠) من طريق حماد بن سلمة، و (٢/ ٣٦٧) واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١/ ١١٧ رقم ١٨٥) من طريق خالد بن عبد الله، والمؤلف في "سننه" (٨/ ١٦٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، كلهم عن سهيل بن أبي صالح به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>