للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٨٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله قال سمعت إبراهيم بن يزيد يحدث عن الأسود بن يزيد، عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها.

رواه مسلم (١) عن قتيبة عن عبد الواحد.

فصل "في ليلة القدر"

قال الله عز وجلّ: بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} إلى آخر السورة (٢).

قال الحليمي (٣) رحمه الله: ومعنى ليلة القدر الليلة التي يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم: محياهم و مماتهم إلى ليلة القدر في السنة القابلة، وكان يدخل في هذه الجملة أيام حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقدر فيها ما هو


= "صحيحه" (٣/ ٣٤١ رقم ٢٢١٤) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٥/ ١٨٤ رقم ٣٤٢٧، ٣٤٢٨).
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٤/ ٣١٣) بنفس هذا الإسناد، ومن وجه آخر عن سعدان بن نصر به.
ورواه أحمد في "المسند" (٦/ ٦٧) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بنحوه.

[٣٣٨٥] إسناده: رجاله ثقات.
(١) في الاعتكاف (١/ ٨٣٢ رقم ٨) عن قتيبة بن سعيد وأبي كامل الجحدري، عن عبد الواحد به.
ورواه الترمذي في الصوم (٣/ ١٦١ رقم ٧٩٥) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٦/ ٣٩٠ رقم ١٨٣٠) - والمؤلف في "سننه" (٤/ ٣١٣) من طريق قتيبة بن سعيد. وابن ماجه في الصيام (١/ ٥٦٢ رقم ١٧٦٧) عن محمد بن عبد الملك وأبي إسحاق الهروي؟ وأحمد في "المسند" (٦/ ٨٢، ١٢٢ - ١٢٣) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٥١٥، ٣/ ٧٨) عن عفان. وأحمد أيضًا (٦/ ٢٥٥ - ٢٥٦) عن أبي سعيد. ومحمد بن نصر في "قيام الليل" (ص ١٧٨) عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٣٤٢ رقم ٢٢١٥) من طريق معلى بن منصور. كلهم عن عبد الواحد بن زياد به.
(٢) وهي السورة رقم (٩٧).
(٣) راجع "المنهاج" (٢/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>