للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٤) الرابع والسبعون من شعب الإيمان وهو باب في الجود والسخاء

قال الله عز وجلّ (١) فيما يثني به علي الذين يسمحون بأموالهم لأهل الحاجة إليها: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} (٢) وقال: هُدًى لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (٣) إلى غير ذلك من الآيات، وذم البخلاء في غير آية فقال: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} (٤) وقال: {فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} (٥) وقال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (٦) وقال: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (٧).

[١٠٣٣٢] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس النضروي، حدثنا أحمد بن


(١) كذا قال الحليمي في "المنهاج" (٣/ ٤٠٣).
(٢) سورة آل عمران (٣/ ١٣٣ - ١٣٤).
(٣) سورة البقرة (٢/ ٢ - ٣).
(٤) سورة النساء (٤/ ٣٧) وفي الأصل و"ن" تقديم وتأخير.
(٥) سورة محمد (٤٧/ ٣٨).
(٦) سورة الحديد (٥٧/ ٢٣، ٢٤). وفي الأصل و"ن" إن الله وهو خطأ.
(٧) سورة الحشر (٥٩/ ٩).

[١٠٣٣٢] إسناده: رجاله ثقات.
• خالد بن عبد الله هو ابن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي.
والخبر رواه ابن جرير في "تفسيره" (٣٠/ ٢١٩، ٢٢١، ٢٢٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن عبد الله به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>