للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٢) الثاني والعشرون من شعب الإيمان وهو باب في الزكاة

التي جعلها الله -تعالى جده- قرينة الصلاة (١). قال الله تعالى:

{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (٢).

وقال: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (٣) إلى غير ذلك من الآيات التي لم يفرد فيها ذكر الصلاة عن ذكر الزكاة، ولا أدخل فيها فرضا سواهما، فصارت الزكاة لذلك ثالثة الإيمان كما صارت الصلاة ثانيته، ووجب لذلك تعظيم قدرها وتفخيم أمرها، وجرى الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ذكر الصلاة والزكاة على منهاج الكتاب فقال في الأحاديث التي.

[٣٠٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عاصم بن محمد العمري.

قال وأخبرنا أبو بكر الوراق، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، عن أبيه قال قال عبد الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) وانظر "المنهاج" (٢/ ٢٣٩).
(٢) سورة البينة (٩٨/ ٥).
(٣) سورة البقرة (٢/ ١١٠) وجاء في مواضع متعددة.

[٣٠٢١] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو بكر الوراق، لعله محمد بن إسماعيل مر. والله أعلم.
• عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، العمري، المدني. ثقة. من السابعة (ع).
• وأبوه محمد بن زيد. ثقة. من الثالثة (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>