والمؤلف في "سننه"، (٩/ ٣٤٤) من طريق علي بن سلمة اللبقي اليابوري عن زيد به. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٣٣) والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٠٣) والخطيب في "تاريخه" (١١/ ٣٨٥) من طرق أخرى عن زيد به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. ولم يرفعه غير زيد بن الحباب وفي روايته عن سفيان الثوري أوهام والصحيح عن ابن مسعود موقوفًا، رواه هكذا وكيع عنه أخرجه الحاكم (٤/ ٢٠٠) وراجع "الكامل" (١٣/ ١٠٦٥ - ١٠٦٦) و"ضعيف الجامع الصغير" (٣٧٦٩).
[٢٣٤٦] إسناده: ضعيف. • عبيس بن ميمون الخزاز، أبو عبيدة البصري. قال أحمد والبخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين وأبو داود: ضعيف. وقال الفلاس: متروك. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهما. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. راجع "الميزان" (٣/ ٢٦ - ٢٧). وانظر "الكامل" (٥/ ٢٠١١) "المجروحين" (٢/ ١٧٥) "الضعفاء" (٣/ ٤١٧ - ٤١٨). والحديث رواه الطبراني في الأوسط. وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٥٧): فيه عبيس بن ميمون وهو متروك. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤١٨)، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٥٠ - ٢٥١). وتعقبه السيوطي فقال: قال الحافظ ابن حجر: أفرط ابن الجوزي في إيراد هذا الحديث في الموضوعات ولم يذكر مستنده إلا قول أحمد وتضعيف عبيس. وهذا لا يقتضي وضع الحديث. راجع "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٢٣٩).